"كَشاعِرٍ أحِبُّ الشَّمْسَ وَالنُّجُومْ
مَعْ قَمَرٍ فِي اللَّيْلِ وَسْطَ الغُيُومْ
حُبُّ الطَّبيعَةِ فِي قلْبِي يَحُومْ
اللهُ خَالِقُ الكَوْنِ الواحِدُ القَيُّومْ
يُهْدِي الجَمالَ كَي يُزيلَ الهُمُومْ
يَا بارِئَ الكَوْنِ يَا كريمًا رَحُومْ
نتُوقُ لِعَطفِكَ فِي وَطَنٍ مَحرُومْ
مَحرُومٍ من السِّلمِ والحُكمُ فيهِ مَذمُومْ
لا لفاشِيَّةِ النِّظَامِ الحَاقِدِ المَسْمُومْ
نَحنُ أهلُ البَيْتِ نُرِيدُ عَدلًا يَدُومْ
لكِنَّ الشَّعبَ أضْحَى خائبًا مَظلُومْ
وَالحَقُّ فِي بَلَدِ الأنْبيَاءِ غائِبٌ مَعْدُومْ
لا بُدَّ للَّيْلِ أن يَنجَلِي ولِلمَسِيحِ أنْ يَقُومْ ".