وقع خبر مقتل الطالب الجامعي رويد عوايسي البالغ من العمر 26 عامًا، وهو نجل القائم بأعمال رئيس بلدية الناصرة كالصاعقة على العائلة ومدينة الناصرة، حيث لقي مصرعه رميا بالرصاص ليلة أمس داخل منزله بحي الصفافرة عقب عودته من حفلة عيد ميلاد شقيقته في كفركنا.
وفي حديث مع شقيق رويد الاكبر مهران، قال: "أخي رويد شاب خلوق ومحترم، وكل من عرفه يشهد له بحسن خلقه، وهو بعيد كل البعد عن المشاكل ورفاق السوء".
وتابع: "كان من المفترض أن ينهي تعليمه الجامعي بموضوع تدقيق الحسابات بشهر حزيران القريب.
ما حصل هو انّه عاد من كفركنا بعد الاحتفال بمناسبة ميلاد شقيقتنا، وصل عند الساعة 11، وهو معتاد أن يجلس مع أبناء عمنا بغرفة تحت المنزل، يتسحّرون ويقضون اوقاتهم معًا، وبينما كان جالسا بانتظار وصولهم، باغته مجهولان ملثمان اللذان نزلا من سيارة ودخلا الغرفة التي يجلس بها وقاما بإطلاق النار عليه من منطقة الظهر والرأس بكل جُبن".
وتابع قائلا: "يوم أمس كانت المكالمة الاخيرة بيننا وكانت مكالمة عادية جدًّا. آمل أن تصل الجهات التي وصلت وباشرت بالتحقيق إلى الجناة ولكنّي لا أثق بهم على الإطلاق، فالبيان الذي نشرته لا يثير إلا الفتنة وليس فيه أي مهنية ولا يدل إلا على إفلاس جهاز الشرطة".