"عَزائِي كشَاعِرٍ فِي نَكْبَةِ الأحْوَالْ
شَبابٌ يُقتَلونَ فِي الجَنوبِ والشَّمَالْ
الرَّحمَةُ للضَّحايا مِنْ نِسَاءٍ وَرِجالْ
القاتِلُ غَيرُ مَعرُوفٍ ولا يَتِمُّ الاعتِقالْ
ثَمَّةَ تَقصِيرٌ مِنَ الشُّرطَةِ عَلى كلِّ حَالْ
لا نَعرِفُ الأسبابَ وَعنْهَا يَدُورُ قيلٌ وَقالْ
مِنَ الوَاجبِ كَشفُ الجُناةِ والحَقُّ أنْ يُطالْ
وإلا سَينزَلُ سُخطُ البارئِ الوَاحِدِ المُتَعَالْ".