يتواجد النائب يوسف العطاونة (الجبهة والعربية للتغيير) الآن ومنذ صباح اليوم الخميس في زيارة تضامن وتعاضد مع المسجد الأقصى ضد الاعتداءات والاقتحامات الهمجية على الوافدين، التقى خلالها مع عدد من المرابطين والمعتكفين الأبطال، وأعرب عن وقفته معهم وإلى جانبهم ضد اقتحامات واعتداءات جنود الاحتلال والمسّ بقُدس الأقداس المسجد الاقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين كرمز ديني بالنسبة لكل المسلمين في العالم، ووطني لكافة الفلسطينيين لوجوده في القدس عاصمة الدولة الفلسطينية العتيدة.
وقال العطاونة، إن الاقتحامات
الجبانة للمسجد الأقصى المبارك جاءت استكمالا لجريمة قتل ابن حورة النقب شهيد القدس والأقصى الدكتور الشاب محمد العصيبي بدم بارد، والتي اقتُرِفت بأيدي مليشيات وعصابات ما يسمّى بوزير الأمن القومي ايتمار بن غبير تمهيدا لاقتحامات عصابات المستوطنين.
وأضاف العطاونة، إن أجندة حكومة نتنياهو سموطرتش بن غبير الحالية هي ذر للرماد في عيون المجتمع الاسرائيلي من خلال افتعال مواجهات مع الشعب الفلسطيني في غزة والقدس والضفة بهدف هروبها من الأزمة السياسية التي تعيشها ولتنفيس حملة الاحتجاج من جهة، ولتمرير برامجها الخطيرة على حساب الدم الفلسطيني من جهة أخرى.
وطالب العطاونة بإطلاق سراح جميع معتقلين هبّة حماية القدس والأقصى في القدس وأم الفحم وكافة البلدات العربية في اليومين الأخيرين، ودعا الجمهور الواسع لشدّ الرحال والرباط في المسجد الأقصى دفاعا عن الحقّ الديني والسيادي الوطني للفلسطينيين على القدس والأقصى.