أصدرت الجبهة والعربية للتغيير بيانًا دانت فيه القيود التي يفرضها الاحتلال مجددًا على كنيسة القيامة، ويقيّد مسار إحياء سبت النور للطوائف المسيحية الشرقية، السبت القادم، القيود التي حدد الاحتلال من خلالها عدد المشاركين في سبت النور والمصلين في كنيسة القيامة، بعدد لا يتجاوز ال-1800 مصلٍ وهو عدد هزيل نسبةً للمشاركين في احتفالات إحياء سبت النور في سنوات سابقة.
وأضاف البيان بأنه وعلى الرغم من قدرة الكنيسة على استيعاب أضعاف هذا العدد إلا أن قيود الاحتلال تهدف الى حرمان الآلاف من دخول الكنيسة وممارسة طقوسهم الدينية وتشمل هذه القيود رجال الدين والراهبات، من كافة الطوائف المشاركة ومن انحاء عديدة في العالم، كما وتشمل قيود الاحتلال منع المسيحيين من ابناء قطاع غزة من القدوم الى القدس والصلاة في كنيسة القيامة نهائيًا.
وأنهى البيان، الجبهة والعربية للتغيير تدينان بشدة ممارسات الاحتلال عبر المسّ بالديانات وحرية العبادة والتعبّد للمسلمين والمسيحيين في القدس على حدٍّ سواء، وأكدت الجبهة والعربية للتغيير أن هذه الممارسات تأتي ضمن سياسات تهويد المدينة، وتغيير هويتها، وتضرب حرية العبادة عرض الحائط.