القتلُ مُستفحِلٌ فِي كُلِّ مَكانْ
عشرُونَ قتيلًا فِي شَهرِ نَيْسَانْ
وَالشُّرطَةُ لا تَضبِطُ أيَّ مُدانْ
يَا لِعارِ السُّلطَةِ فِي هَذا الزَّمَانْ
لا تَهْتمُّ مَا دامَ القتيلُ مِنَ العُربَانْ
فِي الشَّمَالِ والجَنوبِ شُبَّانًا وَنِسْوَانْ
تبًا لوَضْعٍ بَاتَ كُلُّ الشَّعبِ حَزنَانْ
لِفَقدِ مَنْ يَمُوتُ بالرَّصَاصِ والنِّيرَانْ
ألأهُلُ يبكُونَ الضَّحَايَا وَمِنْهُمُ الفِتيَانْ
أطفالٌ وشَبابٌ وَنِسَاءٌ فِي عِزِّ الرَّيْعَانْ
يَمُوتُونَ بالرَّصَاصِ وَالعُنْفِ دُونَ هَوَانْ
اللهُ أكبَرُ ، مَا لَنَا سِوَى الخَالِقِ الرَّحْمَنْ
لَيْتَهُ يَمْنَعُ القَتلَ بَيْنَ العُرْبِ وَأيِ إنسَانْ
نَحْنُ نَطلُبُ رَحْمَةَ العَزِيزِ البَارِئِ المَنَّانْ
كَفَى لِلعُنفِ والإجْرَامِ والظُّلْمِ الجَبَانْ.