" تَحْتَ شَجَرَةٍ وَارِفَةِ الظِّلالْ
يَنتابُنِي هَوْلُ هذا السُّؤالْ :
لماذا فِي شعبِيَ عُنفٌ واقتتَالْ ؟
فيأتِي الرّدُّ مِنْ أعلَى الجِبَالْ
اسألِ الناسَ وأكبَرَ الرِّجَالْ
لماذا القومُ في أسوَءِ حَالْ ؟
يمتازُ بالكرْهِ والنَّصْبِ والاحتيالْ
فيهُمُ الفاسِدُونَ يغْسِلُونَ الأموَالْ
كلُّ هَمِّهِم القرْشُ والليرَةُ والرِّيالْ
يَا لِهَوْلِ الشَّعبِ الذي عنهُ يُقالْ :
"حكَّامُهُ نصَّابُونَ سَائِرُونَ للزَّوَالْ
مَعَهُم المِلْيارَاتُ وَالأمَّهَاتُ والأطفالْ
يعانُونَ الفَقرَ وَكَسْبَ القِرْشِ الحَلالْ ".