الجبهة والحزب الشيوعي: *الهجمة الاجرامية على غزة تهدف إلى انقاذ حكومة الهوس الاحتلالي*.
الشعب الفلسطيني يدفع مجددا ثمن انقاذ حكومة الفاشية والهوس الاحتلالي. لابيد وغانتس يدركان الحسابات السياسية خلف هذه العملية التي تأتي بعد ايام قليلة من اشتراط بن غفير بقائه في الحكومة بشن عدوان على الشعب الفلسطيني، لكنهما اختارا ثانية دعم التصعيد العسكري الخطر بدلا من الاشارة الى البديل الحقيقي.
بالذات عندما تقرع طبول الحرب، يجب تعزيز الاحتجاج ضد الحكومة مع رسالة واضحة: لا ديمقراطية مع الاحتلال وجرائمه.
هذا وأعلن الجبهة والحزب بأنهما سيطرحان أمام لجنة المتابعة اليوم سلسلة من الاحتجاجات في المجتمع العربي الى جانب التواصل مع القوى الديمقراطية اليهودية لإطلاق صرخة واضحة ضد العدوان.
الحركة العربية للتغيير:
حكومة نتانياهو تقتل اطفالاً ونساءً كي تحافظ على ائتلافها .
قال بيان للعربية للتغيير ان الدم الفلسطيني لطالما كان وقودا للتنافس الحزبي الاسرائيلي والخروج من ازمات سياسية وهكذه فعلت حكومة نتانياهو هذه المرة بقصف غزة بدعم من لابيد وجانتس تماما كما كان في شهر آب من العام الماضي في العدوان على غزة. يتفقان على الاحتلال وعلى ممارساته البشعة.
عدد الضحايا ليس ٣ كما يقول الاعلام الاسرائيلي وانما ١٣ شهيدا غالبيتهم من الاطفال والنساء.
ولمن يتظاهر من اجل الديموقراطية نقول: الاحتلال والديموقراطية لا يلتقيان وخاصة عندما تقطع اشلاء الاطفال ويرتقي طبيب مدير مستشفى وزوجته وابنه.