تتوسع الاستنكارات من قبل دول في المنطقة لزيارة وزير الامن القومي ايتامار بن غفير باحة الحرم القدسي الشريف صباح اليوم، وانضمت مصر الى هذه الادانات واصفة الزيارة بعملية اقتحام للمسجد الاقصى المبارك قام بها بن غفير برفقة مجموعة نشطاء متطرفين، واضافت أن هذه الخطوة تتناقض والمسؤولية الملقاة على عاتق من تبوأ منصبا رسميا.
كما دعت القاهرة اسرائيل الى وقف الاجراءات التي تتسبب في رفع حدة التوتر، وبالتالي في التصعيد في الضفة الغربية وقطاع غزة.
يذكر ان زيارة بن غفير لاقت في وقت سابق اليوم تنديدات من قبل الاردن والسلطة الفلسطينية ودائرة الأوقاف الاسلامية وحماس.
وقد وصف الناطق بلسان الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة زيارة وزير الامن القومي ايتمار بن غفير ساحة المسجد الاقصى صباح اليوم باعتداء سافر مشيرا الى انه ستكون لذلك تداعيات خطيرة. وأضاف أن بن غفير ومن نعتهم بأمثاله يحاولون تغيير الوضع القائم في المكان وأن هذه المحاولة مُدانة وستبوء بالفشل. كما دعا أبو ردينة المجتمع الدولي وبالأخص الإدارة الاميركية الى العمل من أجل الحفاظ على الوضع القائم في المدينة.