الكتل المتشددة دينيًا تطالب بأن يتم اعتبار دراسة التوراة قيمة صهيونية
أحالَ رئيسُ الوزراء بنيامين نتنياهو النقاشَ حولَ مشروعِ القانونِ الذي يَنصُ على اعتمادِ القِيمِ الصهيونيةِ في بلورةِ سياسةِ الحكومة، الى جلسةِ رؤساءِ الائتلافِ الحكومي، بسببِ مُعارضةِ الكتلِ المتشددةِ دينياً الحاريديم ومكتبِ المُستشارةِ القانونيةِ للحكومة. وتطالب الكتل المتشددة دينيًا بأن يتمَ ايضاً اعتبارُ دراسةِ التوراةِ قيمةً صهيونية. واحتج على ذلك رئيسُ عوتسما يهوديت ايتامار بن غفير متسائلاً هل دراسةُ القرآن هي ايضاً قيمةٌ صهيونية؟.
وبادرَ الى مشروع القانون عضوُ الكنيست عن عوتسما يهوديت يتسحاك فاسيرلاوف قائلاً إنَ هناكَ تمييزاً بحقِ اليهود وإننا نَفقدُ الدولةَ بسببِ الإصرارِ على قيمةِ المُساواة، حسب تعبيره. وفي وقتٍ سابق أعرب نتنياهو عن دعمِه لمشروعِ القانونِ بصيغتِه الحالية. مضيفاً أنَ مؤسساتِ التخطيط تبلورُ سياستَها بنفسِها وأنَ هذا الوضع لا يُعقل. وبدورِه اتهمَ رئيسُ عوتسما يهوديت ايتامار بن غفير المستشارةَ القانونيةَ للحكومة بأنها تعملُ ضدَ الصُهيونية.