يتزامن اليوم مع خيمة الاعتصام ضد العنف والجريمة أمام مكاتب الحكومة في القدس، نقاش ال 40 توقيعًا في الكنيست حول تردي الأمن الشخصي وسياسة الحكومة الممنهجة في عدم مواجهة تضاعف جرائم القتل في المجتمع العربي وذلك بمشاركة رئيس الحكومة نتنياهو؛ والذي كانت قد بادرت إليه كتلة الجبهة والعربية للتغيير منذ أسابيع.
وورد في بيان الجبهة والعربية للتغيير: "في الوقت الذي تراق فيه الدماء في الشوارع ويفقد المجتمع العربي إحساسه بالأمن حتّى في مساحات أفراده الشخصية، الشوارع والمدارس، رئيس الحكومة الّذي لا يفعل شيئًا حيال الموضوع والحاجة الملحّة والضرورية والحق الطّبيعي بالأمن يثبت أنه المسؤول".
وأضاف البيان: "كما تخلّص الحكومة والسلطات المسؤولة المجتمع اليهودي من منظمات الإجرام، حان الوقت ويمكنها أن تفعل ذلك في المجتمع العربي إلا أنها غير معنيّة لأنها تعتبر الدم العربي رخيصًا وموضوع أمن المواطن العربي ليس أولوية لديها".
واختتم البيان: "نطالب بوضع هذه القضية في المكانة المركزية التي تستحقها، وأن تتحرك الحكومة على الفور من أجل ضمان حياة جماهيرنا".