"بَيتِي شامِخٌ في أَعَالِي الجِبَال ْ
عَلى " حَزورَ" فِي الجَلِيلِ فِي الشَّمَالْ
مُشْرِفٌ على بُحَيرَةِ طَبَرِيا والتَّلالْ
هَضبَة الجُولانِ مِنْ فوقِها يا للجَمَالْ
المَغارُ مَدينَة ٌعَرُوسُ البلادِ بالكَمَالْ
زَيتُونُها بَحرٌ مِنْهُ الأهلُ يَجنُونَ الغِلالْ
أحيَاؤُها رَمْزُ التَّعايُشِ حبَّا وَوِصَالْ
الخِلوةُ والمَسْجِدُ والكنيسَةُ يشمَخونَ للأعَالْ
يَا لَنا مِنْ عَيْشٍ كَريمٍ يرفُضُ العُنفَ وَالاقتِتالْ
نَحنُ حِمَى الأوْطَانِ نَدعُو لِلسِّلمِ وَزِينَةِ الأعْمَالْ
أهلُنَا مِنَ الطَّوائِفِ الثلاثِ وَمِنْ كافَّةِ الأجْيالْ
يندَهُون للسِّلمِ وَمَنعِ الحَربِ وإنهَاءِ الاحْتِلالْ
فَيَا رَبَّاهُ يَا حَارِسَ الأكْوَانِ ذا الإكرامِ والجَلالْ
احفَظ ْعَبيدَكَ وَزِدْ فِي المَغارِ حُسنَ الخِصَالْ ".