"يؤازِرُنِي صَفَاءُ الحَقِّ فِي دُنيَا الجَمَالْ
فَأكْتُبُ مِنَ الشِّعْر مَا فِيهِ شوْقٌ وَخَيَالْ
شَوقِي للبَارِئِ الواحِدِ الرَّؤوفِ المُتَعَالْ
يَا خالِقِي أعْطِفْ على شَعْبِيَ فِي الحَالْ
شعبِيَ المظلومِ من الحُكْمِ فِي كُلِّ مَجَالْ
بُيُوتٌ تُهْدَمُ في الجنوبِ والمثلثِ والشمالْ
وأراضٍ صُودِرتْ لم يبقَ منها ولا يزالْ
إلا القليلُ ينقصُها التَّخْطِيطُ وبها الإهمالْ
مشاكِلُ الإسْكَانِ عَوِيصَةٌ فيها القولُ يُقالْ
إن الشبابَ يَرحَلُونَ بَحثًا عَنْ مَسْكَنٍ وَمَالْ
يسْتأجِرُونَ شُقَقًا فِي المُدُنِ بِطَائِلِ الأمْوَالْ ".