تجددت، اليوم الأربعاء، المواجهات بين أهالي الجولان وقوات الأمن الاسرائيلية، لليوم الثاني على التوالي، رفضًا لقرار الحكومة الإسرائيلية بإقامة مشروع عنفات الرياح (توربينات) لتوليد الطاقة على أراضيهم الزراعية.
وأصيب عدد من أهالي الجولان، من قنابل الصوت والغاز إثر قمع الشرطة الإسرائيلية لأصحاب الأراضي المستهدفة للمصادرة والمتضامنين معهم. وأصيب شاب جراء تعرضه لإطلاق نار من قبل شرطي- ووصفت جراحه بالطفيفة.
وتهدف شركة "إنرجيكس" إلى إقامة "مشروع المراوح" على الأراضي الزراعية التابعة لأهالي الجولان وفي محيط قرى مجدل شمس، مسعدة وبقعاثا، ويهدف المشروع على إقامة 35 مروحة فوق مساحة تعادل 4500 دونم محيطة بقرى الجولان.
وفي بيان صادر عن المتحدث باسم الشرطة للإعلام العربي جاء ما يلي: "إستمراراً لأعمال بناء التوربينات (مراوح توليد الطاقة) في شمال الجولان بعد توقيع العقود ودفع مبالغ طائلة لأصحاب الأراضي وللقيادة والسلطات المحلية التي تطالب بتنفيذ المشروع، قبل فترة وجيزة بدأ آلاف الدروز الذين وصلوا إلى المكان بأعمال شغب منها إلقاء الحجارة والمفرقعات وإلقاء زحاجات حارقة على قوات الشرطة العاملة هناك وتعريض حياة رجال الشرطة للخطر".