يداه صغيرتان
عيناه كبيرتان
وجهه أبيض
شعره أسود
حجم فمه كحبة فستق
وضحكته بريئة تملأ الحياة بالحيوية
وعيناه الزرقاوان كلون السماء
أصابعه من كثر نعومتها وصغرها كأنها تدغدغك
وعندما يسير، فكأن قطعه حرير تلمس الأرض
وعندما يخرج السنّ الأبيض من لثتك الحساسة والحمراء.... ما أجملها من لحظات
يا من تساقطت الورق عن الشجر من دموعه
يا من أزهرت الورود بابتسامته
يا من خلق جوًّا هادئًا وناعمًا في كل مكان
أنت ترتّب الأوقات من وجباتك المتسلسلة
ولكن عندما نغمض عيوننا ونفتحها
نراك كبيرًا على أن ندللك!