أمرٌ مؤسفٌ للغاية حدث لي مع المسؤولين في استقبال مهنئي الطائفة الدرزية في المغار من أبناء الطائفتين المسيحية والإسلامية بعيد الأضحى المبارك .
وهنا وجب علي الشرح : توجهت للمسؤولين وهم ثلاثة عارضًا عليهم حضور المعايدة وتصوير الحدث لنشره إعلاميا مع طلب مني بإلقاء قصيدة لا تتعدى الدقيقة فيها من الجمال ما يثلج صدور أهالي المغار من الطوائف الثلاث وتتحدث عن التعايش والتآخي والسلام في مدينتنا الحبيبة .
المؤسف أن المسؤولين الثلاثة ماطلوا في الرد على طلبي وكل منهم قال لي إنه ليس من يقرر ووجهني للتحدث مع الآخر ولعدم حصولي على الرد والجواب من الثلاثة اتخذت قرارًا وكتبت لكل واحد منهم الرسالة التالية :
مساء الخير
بسبب المماطلة في الرد على طلبي وكل من توجهت إليه قال إنه ليس من يقرر فانا اتخذت وللأسف قرارا بعدم الحضور غدا المعايدة .
أضحى مبارك
ومن أجل أن يحكم المستمعون على فحوى القصيدة التي كنت أنوي قراءتها خلال المعايدة اليكم القصيدة بصوتي عبر الفيديو التالي :