يُؤجِّجُني حُبُّ الخَالِقِ الرَّحمَنْ
فِي غَسَقِ اللَّيْلِ وَأنا يَقظَانْ
أناجِي البَارِئَ الشَّافِعَ المَنَّانْ
أَنْ يَمنَحَنِي الرِّضَا وَالغُفرَانْ
رَغمَ مَا كَتَبْتُ مِنْ غَزَلٍ وَأَغَانْ
فِي المَاضي دون وَجَلٍ وَنِسْيَانْ
كُنتُ أَكْتُبُ شَوْقًا وَحُبًّا بِالبَيَانْ
اليَوْمَ تُبْتُ وَلَجَأتُ للدِّينِ والإيمَانْ
فَأنا المُؤمِنُ بالتَّوْحِيدِ وَسُوَرِ القُرآنْ
والإنجِيلِ وَالتَّورَاةِ وَمَا جَاءَ مِنْ أَدْيَانْ
أَشْهَدُ أَنْ لا إلهَ إلَّا اللهَ خالِقَ الإنسَانْ
بَاعِثَ الأنبِيَاءِ وَمِنْهُمْ شُعَيْبٌ وَسَلْمَانْ
مُوسَى، عِيسَى، مُحَمَّدٌ وَإمَامُ آخِرِ الزَّمَانْ.