حالة من الاستياء في مدينة شفاعمرو- أهالٍ: الشرطة تتقاعس بعملها وحتى الآن لم يعتقل أي مجرم
فقدت مدينة شفاعمرو، خلال خمسة أشهر، تسعة ضحايا بجرائم إطلاق نار. وعليه لم تعتقل الشرطة أي مشتبه بضلوعه بهذه الجرائم. ومنذ بداية العام الجاري شهد المجتمع العربي 143 جريمة قتل وعلى إثرها وصلت الشرطة فقط لـ14 مشتبهًا
الجريمة الأولى في شفاعمرو راح ضحيتها جودت شوفانية (47 عامًا) الذي قتل بالرصاص يوم 10/3/2023. أما الضحية الثانية هو الشاب شادي نجار (39 عامًا) الذي قتل أيضًا بعد تعرضه لإطلاق نار في منطقة الكريوت بمدينة حيفا يوم 15/4/2023.
الضحية الثالثة هو الشاب رسلان سواعد (27 عامًا) وقد قتل يوم 3/5/2023. أما الضحية الرابعة قتل فيها جلال سواعد (45 عامًا) يوم 31/5/2023. وبعدها قتل الشاب أمير سواعد (23 عامًا) يوم 27/6/2023، إذ تبعه بعد يوم واحد فقط ضحيتين وهما عمر خالدي (61 عامًا) وابنه محمد خالدي (27 عامًا) وجميعهم قتلوا رميًا بالرصاص.
أما الشاب أمير وني (30 عامًا) الذي قتل داخل محله التجاري طاله رصاص الغدر بتاريخ 12/7/2023، والضحية الأخيرة هو ايمن سواعد (44 عامًا) الذي أقر وفاته يوم أمس الجمعة متأثرًا بجروحه الحرجة بسبب إطلاق النار.
وعلى خلفية ذلك تشهد المدينة حالة استنكار واسعة وهناك من طالب بوضع رادع لأي نزاع ممكن أن يحصل بهدف حماية السكان من الخطر الذي يهدّد حياتهم. في ظل قتل 9 أشخاص بوقت قصير وبدون تسجيل أي حالة اعتقال. وعليه أكدوا أن الشرطة متقاعسة في أداء واجبها.