مجزرة مرّوعة تتخطّى كافّة الحدود الحمراء والسّوداء وتندرج إلى أسفل الحضيض.
الإجرام المتفشّي لم يعد إجرامًا عاديًّا وإنّما إرهاب منظّم وموجّه لهدم وتفكيك المجتمع بأسره.
ندين بشدّة وبوضوح هذه الجريمة النّكراء البائسة البشعة والّتي راح ضحيّتها أربعة شباب معروفيّين، ونحمّل الشّرطة والحكومة كافّة المسؤوليّة لما آل إليه الوضع بعد تقاعس الدّولة ومؤسّساتها عن أداء واجب الحماية الأساسيّ نحو المواطنين.
ندعو أهلنا في أبو سنان ويركا للتّحلّي بالصّبر والتّأنّي في هذه اللّيلة النكراء راجين منهم تحكيم العقل بعيدًا عن الانجرار وراء الإشاعات المتداولة عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ.
الهيئة الدّينيّة مع أعضاء الكنيست ومنتدى رؤساء المجالس المحلّيّة الدّرزيّة دعوا هذه اللّيلة إلى اجتماع طارئ في مقام سيّدنا النّبيّ الخضر (ع) في كفر ياسيف لبحث آخر المستجدّات والعمل على تهدئة الأوضاع.