من المزمع أن يجتمع رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، رونين بار والمفوض العام للشرطة يعقوب شبتاي مساء اليوم الأحد مع عدد من رؤساء السلطات المحلية العربية، على خلفية تفشي العنف والجريمة وفي محاولة لتعزيز حل التهديدات والأضرار التي لحقت بالسلطات المحلية. فيما لن يحضر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير هذا الاجتماع الذي عارضه.
ويأتي الاجتماع بعد نحو أسبوع من مقتل مدير عام بلدية الطيرة عبد الرحمن قشوع، والذي وصفه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ" تجاوز للخطوط الحمراء".
ومن المتوقع أن يعقد الاجتماع، مساء اليوم الأحد عند الساعة 19.00 في مقر الشاباك، الذي قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه يأتي في إطار جهوده للقضاء على الجريمة في المجتمع العربي وحماية الشخصيات العامة في السلطات المحلية.
ومن المتوقع أن يحضر رؤساء 17 سلطة محلية عربية لهذا الاجتماع، بينها: يافة الناصرة، كفر كنا، شفاعمرو، أم الفحم، الطيبة، كفر قاسم، طوبا الزنغرية، جسر الزرقاء، عرعرة، زيمر.
ويعقد الاجتماع بعد نحو أسبوع من تصريح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حول هذا الموضوع، الذي قال في مقطع فيديو نشره حول الموضوع، إن الدولة لا يمكن أن تسمح لـ "المنظمات الإجرامية بالسيطرة على البلديات"، بل ووصف الجريمة التي أدت إلى مقتل المدير العام لبلدية الطيرة بـ"الإرهاب الداخلي".