28 عام على رحيل القائد سلطان باشا الأطرش - بقلم منير فرو

تاريخ النشر 20/3/2010 14:13

نظرة في سلطان باشا الأطرش القائد والثائر والإنسان الرّوحي البسيط البعيد عن حنكة السياسيين دهائهم أكاذيبهم وخداعهم في ذكرى 27 عاما لرحيله !!!

 

قال الشاعر القروي : فيا لك "أطرشا" لمـا دعينـــــــا         لثـــــــأر كنت أسمعنا جميعا 

  ها قد مرّ على رحيل المغفور له سلطان باشا الأطرش 28 عاما، ما زلنا نتذكره وكأنه توفي في الأمس، كيف لا؟ وهو الذي ولد في الخامس من آذار عام 1891 وتوفي في الـ 26 من آذار عام 1982، فهو باق ببقاء الدهر كبقاء " أبو الهول" في الجيزة المصرية، ومجايلته الدهر، والذي أحسن أمير الشعراء "أحمد شوقي" في وصفه، مناجيا إياه :  

                          أبا  الهول:  طال عليك العصر         وبلّغت في الأرض أقصى العمــر

                          فيـــا لدة الدهر: لا الدهر شبّ          ولا أنت جاوزت حد الصّـــــغــر

                          أبا الهول ما أنت في المعضلا          ت لقد ضلت السبل  فيك الفكــــر ّ

                          تحـــــــــــيّرت البدو ماذا تكو          ن وضلّت بوادي الظنون الحضر

                          فكنت لهم صورة العنفـــــــوا           ن  وكنت مثال الحجى والبصــر

 

تعجز الكلمات عن مدح من كان بطلا في الواغات، من كان شجاعا لا يخاف الموت والآهات، ولا يطلب الموت إلا بكرامة، ولا يهمه كثرة الأعداء ورهبة سلاحهم، ولا تغره  الزعامة والجاه  والمناصب، ولا النساء وحب الدنيا وزينتها، نعم ذلك الرجل المتواضع بالرغم من الشهرة التي نالها واهتزت له السلاطين والملوك وكبار الدول المستعمرة وجنرالاتها، "سلطان باشا الأطرش" القائد والثائر والإنسان الرّوحي البسيط البعيد عن حنكة السياسيين دهائهم أكاذيبهم وخداعهم، الذي خاض حروبا ضد الأتراك الطاغيين المتجبرين، الذين أعدموا والده ذوقان، فكان أول من رفع العلم العربي فوق داره معلنا بنفسه الأبية التي لا ترضخ للعتاة الكفاح والنضال، ثم أعلن الثورة عام 1925 على المستعمر الفرنسي، الذي لا يعرف عن العرض والشرف والدين سوى التعدي والهتك والسفك والاستحلاء والاستباحة، وهذا تالله تأباه كل نفس تجري بها دماء عربية معروفية أصيلة، رضعت ثدي العزة والكرامة والمروءة والشهامة، فأذاق الإفرنسيين كأس الحنظل مرّا زعاقا، حتى أتاه الجنرالات مطأطئين الرؤوس، أذلاء مقهورين، منهاري العزيمة، قد خارت قواهم أمام هذا المجاهد العملاق والعجيب الذي قل مثيله،  فاحتاروا في أي مدرسة عسكرية تعلّم هذا البطل ورفاقه، لقد اهتز الشرق والعالم ببطولات الزعيم الكبير عطوفة سلطان باشا الاطرش الذي ما ان انتهى من حربه ضد الاتراك الذين اعدموا والده ذوقان الاطرش وبالغوا في فرض الضرائب والخدمة العسكرية على ابناء جلدته حتى اصطدم بالمحتل الفرنسي للاراضي السورية ووصولا الى جبل العروبة والتصدي الذي وقف سدا منيعا امام اعتى الغزاة في الزمان الماضي الا وهو ابراهيم باشا بن محمد علي باشا سلطان مصر1789 - 1848 ولولا تصدي جبل الدروز له لاحتل كل سوريا وعمل الويلات ولما زاد الاحتلال الفرنسي  في بطشه بالمسالمين والأبرياء زاد المقاومة وجعل الثورة تكبروكان لسلطان باشا الفضل الكبير في دحر الاحتلال الفرنسي وتحرير سوريا مما أناله الكرامة ورفع رأس الامة حتى أصبح عنوانا للثورة وللقيادة النزيهة ، ففي أول زيارة قام بها جمال عبد الناصر زعيم الامة العربية  لسلطان باشا الأطرش في بيته في القريا ، فوجئ  بالبساطة التي يعيشها بها هذا البطل الذي اهتزت المعمورة بجهاده ونضاله في منزله المبني من الحجر البازلت الاسود والصلب والمضافة المفروشة بالسجاد اليدوي ورائحة القهوة تمتزج برائحة الخبز العربي، والخير والحقيقة، فقال عبدالناصر بعد أن التقاه : " إن كنت أنا ثائراً فأنت أبو الثوار نستمد منك الحكمة والشجاعة ونري فيك رمزاً نخجل من أخطائنا أمامه"  نعم هكذا كان سلطان رجلا مهيبا وقورا في مظهره  بسيطا روحانيا متواضعا  في حياته فهو البطل الشجاع المغوار الذي يتصدى لاعدائه يخيفهم يرعبهم وينقض عليهم كما الصاعقة ومع هذا فهو الانسان المؤمن الوادع بين يدي خالقه يفاجأ بمضافته المبنية على البساطة والتواضع كل من سمع عنه حتى يكاد يظن انه ليس امام هذا الرجل الذي سطر اروع ايات التضحيات والبسالة من اجل تحرير شعبه من براثن الاحتلال الغاشم المتسلط والمتعنت الذي لا يعرف معنى الرحمة فسلطان كان انسان بكل ما للكلمة من معنى فهو يكره السياسة ولكنه يموت من اجل وطنيته وعروبته فهو يعشق الحرية ككل انسان مناضل ينشد الحرية لغيره  كما لنفسه فهو يعتبر من الرجال القلائل علي مستوي العالم الذين حافظوا علي هيبتهم ونزاهتهم الثورية  بعكس ما أثير في الأيام الأخيرة من التشكيك بعروبته بالرغم تضحياته  لها التي هي كالشمس الساطعة التي لم يسمع عنها الا من في اذنيه وقر ولم يرها الا من في عينيه رمد كما قالت الخنساء في رثاء اخيها صخر :

                ייתכן שהדפדפן שלך אינו תומך בתצוגה של תמונה זו.    

                قذى بعينيك أم بالعين عوار            ذرفت إذ خلت من أهلها الدار

 

، لان معظم القادة الثوريين الذين حلوا مكانه بعد انتصار حركة التحرر الوطنية أساؤوا بقصد أو بغيره لمطامحهم ونواياهم الأولي حين خاضوا غمار معركة التحرر الوطني وتحولت السلطة بعد انتصار الثورة إلي غنيمة بين أيدي رجال حرّفوا حركة التحرر الوطني عن مغزاها البعيد الذي يعانق العدالة الاجتماعية ومنعت الوطن من الازدهار والتطورالاقتصادي، لذلك سلطان باشا يعتبر من القادة القليلة في العالم الذين استطاعوا أن يحافظوا علي نزاهة مراميهم بعد الاستقلال، كامثال المهاتما غاندي ، و نهرو في الهند، و شارل ديغول بعد الحرب العالمية الثانية وتحرير فرنسا، و تشي غيفارا في أمريكا اللاتينية الذي رفض المناصب السياسية وغادر كوبا إلي بوليفيا للكفاح ضد الطغاة، ونجد سعد زغلول في مصر، و نيلسون مانديلا في إفريقيا.فهؤلاء القلة قادوا حركات تحرر وطني ولم يلوثوا تاريخهم بمكاسب مادية أو إيديولوجية ضيقة، فسلطان لم يقصد من نضاله سوى صيانة العرض والارض والدين والكرامة المقرونة بهذا الثالوث المقدس فهو لا يريد ان يقال عنه او يشار اليه بالبطل او الزعيم كيف لا؟ وهو الذي رفض ان يكون رئيسا لجمهورية سوريا بل طالب بأن تبقى سوريا موحدة وعدم تقسيمها الى دويلات فهو لا يريد ان يكون رئيسا لدويلة في جبل العرب كما حاول الفرنسيون من خداعه بذلك بأن يمنحوا جبل الدروز حكما ذاتيا واستقلالا فرديا عن باقي المناطق السورية فسلطان كان على علم من المؤامرات الفرنسية لاضعاف ثورته العاتية ضدهم وعرف حق المعرفة بأن الجبل بابطاله قلعة صمود وتحد لكل من يعتدي عليهم وباب مفتوح امام من يقصد حمايتهم وضيافتهم المعروفية، لقد سئل سلطان ذات يوم وقبل وفاته بسنتين عن أسباب عزوفه عن الشأن السياسي بعد الاستقلال، فصمت برهة ثم تنهد وقال أربع كلمات تترك سامعها في حيرة واحتمالات دون جواب قاطع "رحم الله زمان الثورة" ، فلا أحد يعرف ماذا قصد بحديثه هذا هل كان يقصد أن التاريخ ليس للبيع أم أن ثلة السياسيين الذين جاؤوا من بعده وحلوا مكانه في ذاك الوقت ولم يكونوا بحجم المسؤولية الوطنية الملقاة عليهم كالشيشكلي عام 1954 الذي أراد تمزيق الشعب السوري الذي طالما خشي سلطان من هذا التمزيق مما جعله يختار التوجه الى الاراضي الاردنية حرصا على الوطن ذات القومية الواحدة وليس خوفا من الشيشكلي الذي امر بسحب القوات السورية من على الحدود الاسرائيلية وارسالها الى جبل الدروز للقضاء على سلطان ثم الى حلب للتخلص ممن يتأمرون عليه لمعارضتهم حكمه الديكتاتوري الظالم والذي تسلمه اثر انقلاب عسكري، أم أنه فعلاً رجل معارك وغارات ومخطّط حربيّ وقائد عسكري ولا علاقة له بحنكة السياسيين ودهائهم ومما يروى ايضا عنه  أنه سُئل ذات يوم: من قاتل من بني معروف في الثورة يا باشا؟ فقال كل الجبل قاتل فرنسا. وسُئل من قاتل من سوريا في الثورة يا باشا فقال كل سوريا قاتلت فرنسا. وسُئل ألم يكن هناك عملاء سوريون مع فرنسا؟ قال نعم كان هناك عملاء إلا أنهم ليسوا سوريين وعندما سئل  ان هناك من تحدث بأن الثوار كانوا يقتلون الأسري الفرنسيين فقال ليس هناك أصدق من عفوية تلك الثورة فهم رجال يحملون في صدروهم رقة الطفل وعفويته وهناك قصة بهذا الشأن تقول : أن أحد الضباط الأسري نهض وخرج إلي العلية أمام المضافة وراح ينظر إلي الثوار بمنظار كان يحمله، وهو يعجب من قدرتهم علي تحقيق مثل هذا الانتصار، وأسر هذا العدد من الجنود، وفي هذا الوقت قدم السلطان مرحباً بأسراه الفرنسيين وحين طال مكوث الضابط في العلية وهو يتابع بمنظاره تلك التضاريس والجروف الصخرية، شعر أحد أبناء عمّ الشيخ سميع بالريبة مما يفعله الضابط الأسير، فحمل بندقيته وهزّها نحو ذاك الضابط يريد أن يفرغ رصاصها فيه، فنهض سلطان باشا والغضب يقطر من عينيه وصرخ علي ذاك الشخص وهو يصوب البندقية نحوه ويقول إن خرجت رصاصة واحدة سأجعلك أشلاءً.. فالأسير ضيف الله "وأخيرا ومن وصيته انه قال : " اعلموا أن ما أخذ بالسيف فبالسيف يؤخذ، وأن الإيمان أقوي من كل سلاح والإيمان يشحذ بالصبر ويحفظ بالعدل ويعزز باليقين ويقوي بالجهاد.. وهو أقوي من كل سلاح وأن كأس الحنظل بالعزّ أشهي من ماء الحياة مع الذلّ، اطلبوا الموت تمنح لكم الحياة،عودوا إلي تاريخكم الحافل بالبطولات الزاخر بالأمجاد.. إني لم أرَ أقوي تأثيراً في النفوس من قراءة التاريخ لتنبيه الشعور وإيقاظ الهمم لاستنهاض الشعوب لتظفر بحريتها وتحقق وحدتها وعزتها وكرامتها وترفع أعلام النصر" هكذا عاش وهكذا فارق الدنيا مكللا بالكرامة وعلى فراشه في بيته حتى ان الد اعدائه زمن الثورة الجنرال ديغول والذي اصبح  رئيسا لفرنسا بعث لجثمانه الطاهر تابوتا زجاجيا تقديرا له على بطولاته وشجاعته ووفائه لشعبه ووطنه وعدم تمكّن أحد من ارشائه او ثنيه عن مواقفه الوطنية الشريفة بأي طريقة كانت والتي ناظل من أجلها ليس لأجله بل لأجل الأمه كلها دون استثناء رافعا بذلك أسمى أيات البطولة والايمان والصمود والتحدي في زمن خارت فيها قوى الزعامات العربية امام المستعمرين لضعفهم  رحم الله سلطان والشهداء الابرار.

https://www.youtube.com/watch?v=S2z2CCay9Po&feature=related

ייתכן שהדפדפן שלך אינו תומך בתצוגה של תמונה זו.

تعليقك على الموضوع
هام جدا ادارة موقع سبيل تحتفظ لنفسها الحق لالغاء التعليق او حذف بعض الكلمات منه في حال كانت المشاركة غير اخلاقية ولا تتماشى مع شروط الاستعمال. نرجو منكم الحفاظ على مستوى مشاركة رفيع.
1.ط·آ·ط¢آ±ط·آ·ط¢آ³ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ  ط·آ·ط¢آ´ط·آ¸ط¦â€™ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ¨ ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ²ط·آ¸أ¢â‚¬ع©ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط·آ® ط¸â€¦ط¸â€ ط¸ظ¹ط·آ± ط¸ظ¾ط·آ±ط¸â€کط¸ث† : ط¸ئ’ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ© ط·آ§ط·آ´ط¸ئ’ط·آ±ط¸ئ’ط¸عک ط¸â€ڑط¸â€‍ط¸ظ¹ط¸â€‍ط·آ© ,ط·آ¹ط¸â€‍ط¸â€° ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط¸â€ڑط·آ§ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط·آ±ط·آ§ط·آ¦ط·آ¹, ط¸ظ¾ط¸ظ¹ ط·آ­ط¸â€ڑط¸â€کط¸ع¯ ط·آ§ط¸â€ ط·آ³ط·آ§ط¸â€ ط¸ع† ط¸â€ڑط¸â€¦ط¸â€کط·آ© ط¸ظ¾ط¸ظ¹ ط·آ§ط¸â€‍ط·آ±ط¸ث†ط·آ¹ط·آ©ط¸ع¯, ط·آ§ط¸â€ ط¸â€کط¸â€، ط·آ±ط¸â€¦ط·آ² ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¨ط·آ·ط¸ث†ط¸â€‍ط·آ© ط¸ث†ط¸â€‍ط·ع¾ط¸ث†ط·آ§ط·آ¶ط·آ¹,ط¸ث†ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€ڑط·آ§ط·آ¦ط·آ¯ ط·آ§ط¸â€‍ط·آ­ط¸ئ’ط¸ظ¹ط¸â€¦, ط¸ث†ط·آ§ط¸â€‍ط¸ئ’ط·آ±ط·آ§ط¸â€¦ط·آ© ط¸ث†ط·آ§ط¸â€‍ط·آ´ط·آ¬ط·آ§ط·آ¹ط·آ© ط¸ث†ط·آ§ط¸â€‍ط¸ئ’ط·آ±ط¸â€¦ ط¸ث†ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط·آ®ط¸â€‍ط·آ§ط¸â€ڑ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€ ط·آ¨ط¸ظ¹ط¸â€‍ط·آ©,ط¸ث†ط·آ§ط¸â€‍ط·آ´ط·آ±ط¸ظ¾ ط¸ث†ط·آ§ط¸â€‍ط·آ±ط·آ¬ط¸ث†ط¸â€‍ط·آ© ,ط¸ث†ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€ ط·آ®ط¸ث†ط·آ©,ط·آ§ط¸â€ ط¸â€کط¸â€، ط¸â€¦ط¸â€  ط·آ³ط¸â€‍ط·آ§ط¸â€‍ط·آ© ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸ث†ط·آ­ط¸ظ¹ط·آ¯ ط·آ§ط¸â€‍ط·آ­ط¸â€ڑط¸ظ¹ط¸â€ڑط¸ظ¹ ,ط·آ§ط¸â€ ط¸â€کط¸â€، ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ¤ط¸â€¦ط¸â€  ط·آ¨ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€‍ط¸â€، ط·آ§ط¸â€‍ط·آ°ط¸ظ¹ ط¸â€‍ط·آ§ ط¸ظ¹ط·آ®ط·آ§ط¸ظ¾ ط·ط›ط¸ظ¹ط·آ±ط¸â€، ,ط·آ§ط¸ظ¾ط·آ¹ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€، ط¸ظ¾ط¸ظ¹ ط·آ³ط·آ¨ط¸ظ¹ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸ئ’ط·آ±ط·آ§ط¸â€¦ط·آ©,ط¸ث†ط·آ§ط¸â€ڑط¸ث†ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€، ط·آ§ط¸â€‍ط·آ­ط¸ئ’ط¸ظ¹ط¸â€¦ط·آ©ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ®ط·ع¾ط·آµط·آ±ط·آ©, ط¸â€‍ط·آ§ ط¸â€¦ط·آ«ط¸ظ¹ط¸â€‍ ط¸â€‍ط¸â€،ط·آ§ط¸ث†ط·ع¾ط¸â€،ط·آ²ط¸â€ک ط¸ئ’ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€  ط¸ئ’ط¸â€‍ط¸â€ک ط·آ§ط¸â€ ط·آ³ط·آ§ط¸â€ .ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ¬ط·آ±ط·آ¯ ط¸â€ڑط·آ±ط·آ§ط·آ¦ط·ع¾ط¸ظ¹ ط¸â€‍ط¸â€،ط·آ°ط·آ§ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط¸â€ڑط·آ§ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€،ط·ع¾ط·آ²ط¸â€ک ط·آ¨ط·آ¯ط¸â€ ط¸ظ¹ ط¸ث†ط·آ´ط·آ¹ط·آ±ط·ع¾ ط·آ¨ط·آ±ط¸â€،ط·آ¨ط·آ©ط¸ث†ط¸â€،ط¸ظ¹ط·آ¨ط·آ© ط·آ°ط¸â€‍ط¸ئ’ ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ³ط·آ§ط¸â€  ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¹ط·آ¸ط¸ظ¹ط¸â€¦,ط¸ث†ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¯ط¸â€¦ط·آ¹ ط¸â€¦ط¸â€‍ط·آ£ ط·آ¹ط¸ظ¹ط¸â€ ط·آ§ط¸ظ¹" ط¸ث†ط·ع¾ط·آ¨ط¸ئ’ط¸ظ¹ ط·آ§ط¸â€‍ط·آ±ط·آ¬ط·آ§ط¸â€‍ ط·آ¹ط¸â€‍ط¸â€° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ±ط·آ¬ط·آ§ط¸â€‍ ", " ط·آ±ط·آ­ط¸â€¦ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€‍ط¸â€، ط·آ²ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€  ط·آ§ط¸â€‍ط·آ«ط¸ث†ط¸â€کط·آ±ط·آ© "ط·آ±ط·آ¨ط¸â€کط¸â€¦ط·آ§ ط¸â€ڑط·آµط·آ¯ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ±ط·آ­ط¸ث†ط¸â€¦ ط·آ³ط¸â€‍ط·آ·ط·آ§ط¸â€  ط·آ¨ط·آ§ط·آ´ط·آ§ ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط·آ·ط·آ±ط·آ´ ط·آ¨ط·آ°ط¸â€‍ط¸ئ’, ط·آ§ط¸â€ ط¸â€ک ط·آ§ط¸â€‍ط·آ²ط¸â€¦ط¸â€  ط·ع¾ط·ط›ط¸ظ¹ط¸â€کط·آ± ,ط¸ث†ط·آ§ط¸â€ ط¸â€ک ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€ ط·آ§ط·آ³ ط·ع¾ط·ط›ط¸ظ¹ط¸â€کط·آ±ط¸ث†ط·آ§, ط¸ث†ط·آ§ط·ع¾ط¸â€کط·آ¨ط·آ¹ط¸ث†ط·آ§ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ¸ط·آ§ط¸â€،ط·آ± ,ط¸ئ’ط·آ£ط¸â€ ط¸â€ک ط·آ§ط¸â€‍ط·آ«ط¸ث†ط·آ±ط·آ© ط·آ¹ط¸â€‍ط¸â€° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¨ط·آ§ط·آ·ط¸â€‍ ط¸â€¦ط·آ§ط·ع¾ط·ع¾ .ط·آ§ط¸ث† ط¸â€‍ط¸â€¦ ط¸ظ¹ط·آ¹ط·آ¯ ط¸â€ڑط¸ث†ط¸â€کط·آ§ط·آ¯ط¸â€¹ط·آ§ ط·آ­ط¸ئ’ط¸â€¦ط·آ§ط·طŒ,ط¸ث†ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸ث†ط·آ§ط·آ¶ط·آ¹ ط¸ث†ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¨ط·آ³ط·آ§ط·آ·ط·آ©ط·آ¹ط¸â€ ط¸ث†ط·آ§ط¸â€ ط¸â€،ط¸â€¦ ط¸ث†ط·آ¯ط¸ظ¹ط¸â€ ط¸â€،ط¸â€¦ . 20/3/2010 18:57
2.ط·آ·ط¢آ¬ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ± ط·آ£ط·آ´ط¸ئ’ط·آ± ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط·آ® ط¸â€¦ط¸â€ ط¸ظ¹ط·آ± ط¸ظ¾ط·آ±ط¸ث† ط·آ¹ط¸â€‍ط¸â€° ط¸ئ’ط¸â€‍ ط¸â€¦ط·آ§ ط¸ئ’ط·ع¾ط·آ¨ ط¸â€‍ط·آ£ط¸â€ ط¸â€، ط¸ئ’ط¸â€‍ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ±ط¸ث†ط¸ظ¾ط¸ظ¹ ط·آ£ط·آµط¸ظ¹ط¸â€‍ ط¸ث†ط·آ§ط·ع¾ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ§ ط·آ§ط¸â€  ط·ع¾ط¸ئ’ط·آ«ط·آ± ط¸â€¦ط·آ«ط¸â€‍ ط¸â€،ط·آ°ط¸â€، ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط·آ¹ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸ظ¹ ط¸â€ڑط·آ¯ ط·ع¾ط·آµط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€° ط·آ£ط·آ¨ط¸â€ ط·آ§ط·طŒ ط¸â€¦ط·آ°ط¸â€،ط·آ¨ط¸â€ ط·آ§ط¸ث†ط·ع¾ط·آ¹ط·آ· ط¸ث†ط¸â€‍ط¸ث† ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€ڑط¸â€‍ط¸ظ¹ط¸â€‍ ط¸â€¦ط¸â€  ط·آ­ط¸â€ڑ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€ڑط·آ§ط·آ¦ط·آ¯ ط·آ§ط¸â€‍ط·آ­ط¸â€ڑط¸ظ¹ط¸â€ڑط¸ظ¹ ط·آ§ط¸â€‍ط·آ°ط¸ظ¹ ط·آ§ط¸â€ ط·ع¾ط·آ®ط·آ¨ط¸â€، ط·آ§ط·آ¨ط¸â€ ط·آ§ط·طŒ ط·آ¨ط¸â€‍ط·آ§ط·آ¯ط¸â€، ط¸ث†ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ·ط¸â€ڑط·آ© ط¸ظ¾ط¸ظ¹ ط¸ظ¾ط·ع¾ط·آ±ط·ع¾ط¸â€، ط·آ³ط¸â€‍ط·آ·ط·آ§ط¸â€  ط·آ¨ط·آ§ط·آ´ط·آ§ ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط·آ·ط·آ±ط·آ´ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€ڑط·آ§ط·آ¦ط·آ¯ ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط·آ¹ط¸â€‍ط¸â€° ط¸â€‍ط·آ¬ط¸ظ¹ط¸ث†ط·آ´ ط·آ§ط¸â€‍ط·آ«ط¸ث†ط·آ±ط·آ© ط·آ§ط¸â€‍ط·آ³ط¸ث†ط·آ±ط¸ظ¹ط·آ©ط·آ§ط¸â€‍ط¸ئ’ط·آ¨ط·آ±ط¸â€° ط¸ظ¾ط¸ظ¹ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ²ط·آ±ط·آ¹ط·آ©1925 16/4/2010 20:07
3.ط·آ·ط¢آ¬ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ± ط·آ£ط·آ±ط·آ¬ط¸ث† ط·آ£ط¸â€  ط¸ظ¹ط¸ئ’ط¸ث†ط¸â€  ط¸â€ڑط·آ¯ ط¸ث†ط·آµط¸â€‍ ط·آ±ط·آ¯ط¸ظ¹ ط·آ§ط¸â€‍ط¸ظ¹ط¸ئ’ط¸â€¦ ط¸ث†ط¸â€‍ط¸ئ’ط¸â€¦ ط·آ§ط¸â€‍ط·آ´ط¸ئ’ط·آ± ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¬ط·آ²ط¸ظ¹ط¸â€‍ ط·آ¹ط¸â€‍ط¸â€° ط¸â€،ط·آ°ط¸â€، ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ¨ط·آ§ط·آ¯ط·آ±ط·آ© ط·آ§ط¸â€‍ط·آ±ط·آ§ط·آ¦ط·آ¹ط·آ© ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ±ط¸ث†ط¸ظ¾ط¸ظ¹ط·آ©16/4/2010 20:08

استفتاء سبيل

ماهو رأيك في تصميم موقع سبيل ألجديد؟
  • ممتاز
  • جيد
  • لا بأس به
  • متوسط
مجموع المصوتين : 2440
//echo 111; ?>