وقعت بعد ظهر اليوم جريمة قتل في مدينة رهط، راح ضحيتها فتاة في الثلاثينبات من عمرها، جراء تعرضها لإطلاق نار خلال احداث عنف حصلت في المدينة.
وأقرت الطواقم الطبية وفاتها على الفور.
كما نقل في ذات الحادث رجل في ال35 من عمره الى مستشفى سوروكا، وعليه علامات عنف.
هذا وتحقق الشرطة في الحادثة.
وأفيد أن رجلا اقدم على قتل زوجته بإطلاق النار عليها، ثم حاول وضع حد لحياته، واصيب بجراح متوسطة.
وقد حضرت الشرطة واعتقلت المشتبه.
تعقيب لجمعية سدرة والتي تدير مشروع "حماية المرأة"
القتل في رهط يفند الادعاء الرائج انٌ العنف في مجتمعنا العربي محصور بين منظمات الاجرام. العنف ظاهر نتاج سنوات من التمييز والاقصاء والتهميش للمجتمع العربي عامة، وللنساء العربيات خاصة. العنف العائلي والعنف الجندري، الذي طالما عانت منه النساء، يجب ان يتصدر سلم الاولويات للمؤسسات الحكومية المختلفة والتي من الواضح انها غير راغبة بذلك، فوزير المالية يدعي ان الميزانات المخصصة لدعم السلطات المحلية العربية قد تحوٌل لعصابات الاجرام، بذلك يعرقل اي احتمال لمعالجة ظاهرة العنف وتداعياتها واسقاطاتها على النساء.