" تقاسِيمُ العُبُودَةِ مُوَجَّهَةٌ لِلْخَالِقِ الرَّحْمَنْ
هُوَ واهِبُ الدِّفْءِ وَالمُشْعِرُ بالرِّضْوَانْ
يا إلهَ الكَوْنِ أيُّهَا المُعِزُّ ، البارِئُ المنَّانْ
اعْطِفْ عَلى عَبْدِكَ المِسْكينِ بحُبِّكَ وَلْهَانْ
لا ينامُ الليلَ إلا بذِكْرِ آياتِ الدِّينِ والإيمانْ
يطُلُبُ عَفْوَكَ للمُؤْمِنِينَ وإحْسَانَكَ وَالغُفْرَانْ
إمْنَعْ شُرُورَ التائِهِينَ وكَوارِثَ هَذَا الزَّمانْ
يا إلهِي أنتَ المُجِيبُ للحقِّ ومُسْعِدُ الخِلَّانْ
أرْجُو أنْ تُبْعِدَ عَن البِلادِ الزَّلازِلَ والفَيَضَانْ
أنْ تَمْنَحَ العبادَ حُبَّ اللَّهِ ونَشْرَ الحَقِّ وَالأدْيَانْ
في الشَّرْقِ والغَرْبِ للعُرْبِ وكافَّةِ الاوْطَانْ
إنَّنا نَبغِي رِضاكَ يا مُسْتَجِيبًا لِدَعْوَةِ الإنسَانْ" .