"ما هذا يا ناسْ
مقتلُ خمسةٍ بالرَّصاصْ
عَرَبُ البلادِ فقدوا الإحسَاسْ
كُلُّ يوم ٍقتلَى عَلى يَدِ قناصْ
يَدُكُّ البارودَ كقَرعِ الأجْراسْ
أينَ الدولةُ والحُكمُ الخناسْ
إنَّهُ مشغولٌ بمتاعِبِ الوَسْواسْ
لا فِكرَ لهُ وَلا عَدلَ ولا رَأسْ
اللعنةُ لِمَنْ يُنكِرُ السلمَ باختصَاصْ
مائتا قتيلٍ يَخسَأُ مِنْ فعْلِهَا جَسَّاسْ
تَبًّا لحُكْمِ الباطِلِ وَمَا فِيهِ مِنْ أجْناسْ
مِنهُمْ مَنْ يَفرَحُ للقتلِ وَيحيِي الأعراسْ
اللهُ لَنْ يَرْحَمَ الظُّلمَ وَلا القَتلَ بالأَسَاسْ".