بيان صادر عن المتحدث الرسمي باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي:
أوعز المفوض العام للشرطة، المفتش يعقوب شبتاي، تعليماته إلى قادة الألوية بإيلاء اهتمام خاص للحوادث التي تم فيها تسجيل المس بالمواطنين أو المباني العامة او بمراسم الصلاة لأسباب دينية، كل هذا بسبب سلسلة من الحوادث غير العادية التي منها احداث او محاولات للمس بالمسيحيين او بالدين المسيحي.
وأشاد المفوض العام للشرطة، الذي زار في الأشهر الأخيرة عددًا من الكنائس في اورشليم القدس وحيفا وتحدث عدة مرات مع كبار مسؤولي الديانة المسيحية في إسرائيل، بالعمل السريع الذي قامت به شرطة لواء اورشليم القدس في سلسلة الأحداث التي وقعت ضد المسيحيين والمعاهد الدينية المسيحية في المدينة.
قال المفوض العام: "في هذه الأيام التي يخرج فيها شعب إسرائيل بشكل جماعي للاحتفال والاستمتاع بجمال دولة إسرائيل، فإن كل حادثة تظهر الكراهية على أساس ديني هي وصمة عار تفسد الأجواء الخاصة للأعياد في جميع أنحاء الدولة". وفي اورشليم القدس على وجه الخصوص. في الأشهر الأخيرة، نفذت شرطة إسرائيل سلسلة من الأنشطة الإبداعية من أجل القضاء على ظاهرة إظهار الكراهية ضد المسيحيين في اورشليم القدس من خلال الاستثمار في الوسائل التكنولوجية والقوى العاملة والماهرة ومن خلال محادثات وشرح مع المجتمعات المختلفة. حرية العبادة هي حجر الأساس في المجتمع في دولة ديمقراطية والمشهد الأكثر شهرة في العالم هو التعايش بين جميع الأديان في البلدة القديمة في اورشليم القدس وكذلك في حيفا في الجليل وطبريا. اورشليم القدس هي رمز لجميع الأديان وستبقى كذلك مع الحفاظ على سلامة المتدينين الذين يصلون ويسافرون من أي دين كانوا".
