أنا، مَن أنا ؟
زهرة ُ النرجس ِ
أنا،
أنا أنت ِ
وقصعة الخبزْ
أحب ُ الحياة ْ
أغرد بالمزيد ِ
من الأغنيات،
أغرد بغريب ِ
لحن الحياة ْ
أنا،
سائرٌ في معابر ِ
السائرين،
ومعي أسماء ُ
النازحين،
ومعي،
شطحة ُ الذكرياتْ
أنا،
وحيد ٌ في لحن
الحب ِ
أنا من َ الحب ِ
مع الحب ِ
في لحظة الممات ْ
أنا،
ودمي المطروح أرضا ً
على ضفائرك السوداء ُ
أنا،
لحظة انتصار ٍ
أنا،
لحظة انحدار ٍ
في زهوة الأمنيات ْ
أنا،
ملك ٌ بين العصافير ِ
فعصفورتي الجميلة ُ
رحلت ْ،
في رحلة الوداع،
وداعا ً
وداعا ً
يا عصافيري
وداعا ً
طيري، طيري
أيها الحساسين ُ،
فقلبي أنفطرْ،
على ضوء القمرْ
وعيوني شاخصة ً
في لحظة الوداع
وسيفي في يدي،
يلوح ُ بالموت ِ
القريبْ
ابنتي تلاشت
خلف السراب ْ،
وأمي تناهت
في رجع
الغيابْ
حولي اندثرت
أشلاء ٌ وضحايا
وملاين المنايا،
يودعون قصتهم
على ترابنا
يرحلون،
عن أجسادهم
في أيامهم
الأخيرة
تاركين،
أطلال،
تاركين
كومة رمل ٍ
وزهرة وحيدة،
ترقب ُ المطرْ
يا رب ُ
أين الخطر؟
هل في قصائد الغريبْ؟
أم ْ في أنمل ٍ عجيبْ؟
أين الغريب؟
يعيش ُ في ليالي الظلام ْ
ويسهر على أشعة ِ
البدر ِ
لينطر َ السلام ْ
مع حمامة ٍ
تجلب رسالة َ
الغرام
من حبيبتي!
الرقيقة َ السجايا
البهية
بين المنايا
وداعا ً
ايتها الطفلة ُ
الجميلة،
وداعا ً
يا زهرتي
الوحيدة
وداعا ً....
شعر: محمد حسني عرار(العرار)