أصدر الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، بيانًا دانا فيه المجزرة المروعة في المستشفى الأهلي المعمداني في غزة، والتي نفذها طيران الاحتلال الإسرائيلي، ضد الجرحى والنازحين العزّل الذي أمّوا المستشفى هربا من القذائف، وسقط منهم ما لا يقل عن 500 شهيد.
واتهم البيان الحكومة الاسرائيلية بأنها "ارتكبت هذه المجزرة ضمن مخططاتها الاجرامية لإخلاء قطاع غزة من أهله وهو ما لا يمكن اعتباره أقل من جريمة حرب وابادة جماعية جاهرت بها حكومة الاحتلال مسبقا."
وحمّل البيان المجتمع الدولي المسؤولية عن ارتكاب هذه المجزرة: "المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو المسؤولية الكاملة يتحملون المسؤولية الكاملة كونهم يمنحون دعما كاملا لواحدة من أخطر الحكومات في التاريخ الإسرائيلي، وهي تبذل كل الجهود لجر المنطقة إلى حرب إقليمية مطلقة، رغم أن الأحداث الأخيرة كلها، تبين بشكل قاطع أن أي حل عسكري هو غير وارد بتاتا، والمطلوب فورا هو انهاء الحرب، والسعي على المدى القريب نحو صفقة لتبادل الأسرى والرهائن وانهاء المعاناة الإنسانية وأما على المدى البعيد فلا مفر من استئناف العملية السياسية، على أسس منصفة نحو انهاء الاحتلال والاعتراف بحقوق الشعب العربي الفلسطيني وفق قرارات الشرعية الدولية والتزاما بمبدأ حق الشعوب بتقرير المصير.