أدانت العربية للتغيير مجزرة المستشفى المعمداني في غزة والتي ارتقى فيها مئات الشهداء والجرحى من الأطفال والنساء والشيوخ، واستباحت الدماء الغزي يضافون الى مئات الشهداء من المدنيين في قطاع غزة الذين ارتقوا منذ السبت الفائت.
وأضاف البيان "أمام هذه المجزرة، ما زال قطاع غزة يقبع تحت حصار وعقاب جماعي مخالف للقانون الدولي والانساني، دون ماء وغذاء ودواء وكهرباء، مما ينذر بكارثه انسانية حقيقية في كل دقيقة يستمر بها هذا الحصار".
وشدد البيان على ضرورة توفير الحماية الدولية للمدنيين وهي من أبسط القواعد في القانون الدولي الانساني الذي تغنت به دول العالم في الحرب الاوكرانية الروسية.
وأضاف البيان: "عند سقوط الضحايا في الجانب الاسرائيلي كنا قد عبرنا عن رفضنا لقتل المدنيين وشددنا على هذا الموقف الانساني الذي لطالما رددناه في كل محفل، واليوم نرى صمت العالم على المجازر بحق المدنيين في غزة، وهنا تتجلى ازدواجية المعايير بشكل صارخ".
وطالب البيان بالوقف الفوري للحرب وانهاء سفك الدماء مشيرا الى أن "تجربة الحروب اثبتت أنه لا يمكن اخضاع اي شعب بالقتل والحرب والدمار، وحده فقط السلام ووقف الحرب من يجلب الأمن، والامعان في القتل والدمار والحصار لن يجلب الأمن يوما".