وصل الرئيس الأميركي جو بايدن -اليوم الأربعاء- إلى تل أبيب لإظهار "التضامن والدعم" لإسرائيل في مواجهتها مع المقاومة الفلسطينية، وغداة المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل بقصف مستشفى في قطاع غزة خلف مئات الضحايا معظمهم من الأطفال والنساء.
وتأتي زيارة بايدن لإظهار مؤازرته لإسرائيل و"لإعادة تأكيد تضامن الولايات المتحدة مع إسرائيل والتزامها القوي بأمنها" إلى جانب البحث مع المسؤولين الإسرائيليين التطورات الجارية، وفق تصريحات سابقة للخارجية الأميركية.
كما أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في وقت سابق، أن الرئيس سيوضح مرة أخرى أن إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن نفسها ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال بلينكن إنه من الضروري أن يبدأ تدفق المساعدات إلى غزة في أقرب وقت ممكن، مشيرا إلى أن بلاده وإسرائيل اتفقتا على وضع خطة تسمح بوصول المساعدات إلى المدنيين بالقطاع.
كان من المقرر أن يتوجه بايدن اليوم من تل أبيب إلى عمّان للقاء ملك الأردن عبد الله الثاني والرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس، قبل أن تعلن الخارجية الأردنية إلغاء القمة الرباعية تلك، في أعقاب القصف الإسرائيلي الذي استهدف المستشفى المعمداني في غزة وأودى بحياة المئات.
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في تصريحات صحفية "بعد التشاور مع أشقائنا الفلسطينيين وأشقائنا في مصر، وبعد الحديث مع الولايات المتحدة قررنا عدم عقد القمة الرباعية"، التي كانت مقررة في عمان اليوم، مؤكدا أن على المجتمع الدولي وضع حد "لسفك الدماء الذي يشكّل استمراره وصمة عار على الإنسانية".