حذرت الأمم المتحدة ، يوم الثلاثاء ، من أن المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة "يتكدسون في منطقة أصغر من أي وقت مضى" وأن المواد الأساسية المنقذة للحياة نفذت ، ودعت إلى هدنة إنسانية للسماح بوصول المساعدات.
وقالت جويس مسويا مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ في اجتماع عقده مبعوثون عرب في القطاع : "تشير التقديرات الآن إلى أن ما يصل إلى مليون شخص فروا من منازلهم إلى أجزاء أخرى من غزة".
وطالبت إسرائيل الأسبوع الماضي نحو 1.1 مليون شخص في غزة - أي ما يقرب من نصف سكان القطاع - بالانتقال إلى الجنوب بينما تستعد لهجوم بري ردا على أسوأ هجوم تشنه حماس على إسرائيل في تاريخها الممتد منذ 75 عاما.
وقالت مسويا : "في الواقع، ليس لدى المدنيين مكان يذهبون إليه - لا مكان يهربون فيه من القنابل والصواريخ، ولا مكان يجدون فيه الماء أو الطعام، أو يهربون من الكارثة الإنسانية التي تتكشف". وحثت على "وقف الأعمال العدائية لأسباب إنسانية".
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك يوم الثلاثاء "لا يمكننا إرسال شاحنات وقوافل المساعدات الإنسانية بينما يستمر القصف. تجري مناقشات مكثفة نشارك فيها مع عدد من الأطراف لمحاولة توصيل المساعدات الإنسانية الأساسية في أسرع وقت ممكن".