المواطنة الإسرائيلية ابن الخامسة والثمانين التي كانت مختطفة لدى حماس وتم اخلاء سبيلها، تتحدث الى الصحافة عما تعرضت له خلال الأيام الـ 17 في انفاق حماس
قالت يوخبيد ليفشيتس البالغة من العمر 85 عاما، والتي اخلي سبيلها أمس بعد ان كانت مختطفة لدى عناصر حماس مدة 17 يوما، قالت اثناء لقائها الصحافيين اليوم انها مرت بما يشبه جهنم عندما اختطفوها.
وقالت لقد فجروا الجدار الامني الذي كلف مليارين ونصف شيكل دون ان يجدي نفعا ومن ثم فجروا جدار الكيبوتس وكانوا يختطفون كل من يصادفهم دون تمييز بين صغار وكبار نساء ورجال.
وتابعت تقول: لقد وضعوني على دراجة نارية وكنت متدلية على جانبي المقعد بين شخصين كانوا على ذات الدراجة النارية، قائدها وآخر يجلس خلفي كان يضربني على جانبي.
وأوضحت ليفشيتس: بلغنا فتحة نفق في غزة، وسرنا داخل النفق على أرضية رطبة الى ان وصلنا قاعة كبيرة تحت الأرض، وفيها ما يشبه الغرف، فوزعونا على هذه الغرف، خمسة اشخاص في كل غرفة.
وعن معاملة عناصر حماس لها ولغيرها، قالت ليفشيتس: كانت معاملتهم لنا هناك بلطف، فقد قال لنا أحدهم لا تخافوا نحن مسلمون ولا نؤذي أحدا، وبدا لي انهم كانوا قد استعدوا لاستقبال أمثالنا. فكانت الغرف مزودة بكل ما يحتاجه الشخص، ونحن النساء وجدنا مستلزمات النظافة الخاصة بالمرأة، وكانوا ينظفون المراحيض يوميا.
وتابعت تقول: لقد كان لدينا مضمد مرافق وطبيب كان يزورنا كل يوم ويتفقد حالنا كما انهم زودونا بالادوية الضرورية لكل منا، وكنا نأكل مثلما يأكل حراسنا من عناصر حماس.
يمكن الاصغاء الى تصريحات يوخبيد ليفشيتس في الفيديو ادناه وهو مرفق بالترجمة الى العربية.
https://www.makan.org.il/content/news/%D7%9E%D7%9B%D7%90%D7%9F-%D7%97%D7%93%D7%A9%D7%95%D7%AA/p-11693/580882/