عمم الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك، الجمعة، معلومات استخباراتية تشير إلى موقغ مقر القيادة المركزية لحماس تحت المستشفى الرئيسي في مدينة غزة هو مستشفى "الشفاء".
وتضمنت ما أسماه الجيش والشاباك التوثيقات استخدام حماس سواء في أوقات الروتين والطوارئ البنى التحتية الإنسانية في قطاع غزة لغرض ممارسة نشاطاتها.
وجاء في بيان مشترك للشاباك والجيش: "محور نشاطات المنظمة في القطاع هو مستشفى "الشفاء" الذي يُعتبر أهم وأكبر مستشفى في قطاع غزة والذي يقع في قلب مدينة غزة".
وذكر البيان: "هناك عدة مجمعات تحت أرضية في مستشفى "الشفاء" والتي يستخدمها قادة حماس لتوجيه نشاطاتها. كما هناك نفق يصل الى المستشفى ويسمح الدخول الى مقر قيادة حماس ليس عن طريق الدخول الى المستشفى".
وأضاف البيان: "بالاضافة الى ذلك يقع داخل المستشفى مركز سيطرة تابع لجهاز الامن الداخلي في حماس حيث يحضره المسلحون في الاوقات الاعتيادية والطوارئ. كما ويحتوي المستشفى على مقر قيادة إرهابي يتم منه توجيه عمليات لإطلاق القذائف الصاروخية، وتوجيه القوات، وتخزين الوسائل القتالية، والأسلحة والذخيرة".
وأردف البيان: "في المستشفى يوجد هناك 1500 سرير وحوالي 4000 موظف الذين يشكلون دروعًا بشرية لقادة منظمة حماس
ويتم الدخول إلى مقرات القيادة تحت الأرضية من عدة فتحات أنفاق مجاورة للمستشفى، كما يوجد هناك مدخل من داخل أقسام الاستشفاء والعلاج التابعة للمستشفى".
وأكمل البيان: "البنية التحتية للطاقة التابعة للمستشفى والتي من المفروض أن تخدم المتعالجين فيه تُستخدم عمليًا وبالتزامن مع ذلك من قبل البنى التحتية لحماس تحت الأرضية وكذلك من قبل قادتها. قادة حماس يستخدمون هذا المأوى مع تعريض السكان المدنيين للخطر. بالمقابل تسيطر حماس على مواد الطاقة الواردة في قطاع غزة وتقوم باستغلالها لمصالح الحركة على حساب احتياجات السكان".
وختم البيان: "إن المعلومات في موضوع استخدام حماس للمستشفى تعتمد على طيف واسع للغاية من المصادر الاستخباراتية التابعة لهيئة الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام. وقد تم تحويل كافة المعلومات التي لا يُفصح عن معظمها هنا إلى شركائنا الاستخباراتيين حول العالم"، وفق ما ورد.