بسم الله الرّحمن الرّحيم
إلى أهالي بلدتنا الغالية المغار
في ظلّ الظّروف الحربِيّة والمشحونة الرّاهنة، يشكّلُ جهاز التّربية والتّعليم حجر الأساس في مواجهةِ هذه الأزمةِ، ويؤدّي دورًا مركزيًّا في العبور بطلّابنا إلى برّ الأمانِ. بناء على ذلك، نشعر بالارتياح إزاء تكاتف جميعِ المؤسّساتِ الّتعليميّةِ من أجل عبور هذه الأحداث بأقلِّ الخسائر لبلدنا الحبيب.
عاش في بلدتنا الحبيبة أجدادنا على مرّ السنّين، بمحبّةُ وألفَة، وكنّا وسنبقى في خندقٍ واحد، نتشارك في لقمة العيش والأفراح والأتراح والحياة الكريمة.
الشّجار الّذي وقع بين مجموعة من أبنائنا الطلّاب في المدرسَة الثّانويّةِ (أ) لا يمثّل أهل بلدتنا الأصيلة. فللمغار ننتمي وإليها نلجأ وهي بيتنا جميعًا. كنّا وعلينا أن نكونَ يدًا واحدةً. والشّجرةُ مهما تفرّعت وكبرت فجذورها واحدة.
أهل بلدتنا الأعزّاء،
لكلّ فردٍ منّا دورٌ في توعيةِ الشّباب، وعلينا أن ننادي وندعو للمحافظة على وِحدةِ بلدتنا، راجين أن يكون الشبّان خير خلف لخير سلف، وأن نعمل معًا لصيانة المغار ودفعها للأمام، وأن نحلّ أيّ خلاف بالحسنى والتّسامح والمحبّة.
باحترام
مديرو ومديرات
المؤسّسات التعليميّة
في المغار