أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مسؤول إسرائيلي بأن هناك شكوكا في أن إسرائيل ستتمكن من القضاء على حركة "حماس" في قطاع غزة.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع، لم تذكر الصحيفة اسمه، إنه على قناعة بأن الجيش الإسرائيلي سيسيطر على قطاع غزة.
وأضاف المسؤول أنه يشكك في أنه سيكون هناك ما يكفي من الوقت لدى إسرائيل لاستئصال عناصر "حماس" بشكل كامل، علما بأن الرأي العام العالمي أصبح ضد إسرائيل.
وكانت إسرائيل قد بدأت بعمليات برية داخل قطاع غزة منذ عدة أيام، وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من تطويق مدينة غزة وعزلها من باقي القطاع.
ويتحدث مسؤولون إسرائيليون عن تحقيق التقدم على الأرض، لكن العملية لم تحقق أحد أهدافها الرئيسية، وهو زيادة الضغط على "حماس" لإجبارها على إطلاق سراح الأسرى والرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم منذ هجومها الواسع النطاق على إسرائيل في 7 أكتوبر، والذي يبلغ عددهم أكثر من 200 شخص، حسب المعطيات الإسرائيلية.
وتجدر الإشارة إلى أن القيادة الإسرائيلية أعلنت عزمها على "محو حماس من وجه الأرض" في أعقاب الهجوم الذي قتل فيه أكثر من 1400 شخص في إسرائيل.
ومنذ ذلك الحين، قد أسفر القتال في قطاع غزة عن مقتل أكثر من 9 آلاف شخص وإصابة أكثر من 32 ألفا من الآخرين، حسب وزارة الصحة في غزة.
المصدر: "نيويورك تايمز"
أعلن الجيش الإسرائيلي عن تصفية 10 قادة ميدانيين لحركة "حماس" منذ بدء العملية في قطاع غزة، يوم 7 أكتوبر الماضي.
وقال دانييل هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، خلال مؤتمر صحفي، يوم الجمعة: "نلاحق القادة الميدانيين لحماس ونقضي عليهم على الأرض وتحت الأرض. ومنذ أول بداية العمليات القتالية، نحن وجهاز الأمن العام قمنا بتصفية 10 من إرهابيي "حماس"، تصل رتبهم العسكرية إلى مستوى قائد كتيبة أو لواء".
وأضاف أن "هؤلاء قادة ميدانيون موجودون على الأرض، وهم يقودون العمليات القتالية ضد قواتنا. وهم من خططوا للمجزرة الرهيبة في 7 أكتوبر ونفذوها مع الأفراد تحت إمرتهم".
يذكر أن إسرائيل أطلقت عملية عسكرية في قطاع غزة يوم 7 أكتوبر الماضي، ردا على هجوم حركة "حماس" على المدن والمستوطنات الإسرائيلية بغلاف غزة، الذي قتل فيه أكثر من 1400 شخص داخل إسرائيل.
ومنذ انطلاق العملية الإسرائيلية قتل أكثر من 9 آلاف شخص في قطاع غزة، وأصيب أكثر من 32 ألفا بجروح، حسب معطيات وزارة الصحة في القطاع.
المصدر: نوفوستي