بتوجيه من وزير الأمن القومي والمفوض العام للشرطة، تواصل شرطة إسرائيل مكافحتها الحازمة بلا هوادة ضد ظاهرة العنف والجريمة في الشارع العربي، كل ذلك في إطار نشاط "المسار الآمن الأخضر"، حتى أثناء فترة حرب "السيوف الحديدية".
منذ بداية العام تم إحالة الى العدالة 104 أهداف تم تحديدها كمسببي الجرائم المركزيين في الشارع العربي وتقديم لوائح اتهام ضدهم، كما وتم توقيف 83 منهم بناء على طلب الشرطة والنيابة العامة حتى نهاية الإجراءات القانونية ضدهم.
تواصل قوات الشرطة وحرس الحدود نشاطها المستمر ضد ظاهرة العنف والجريمة في الشارع العربي، وقد تم خلال الأسبوع الماضي ضبط أسلحة غير قانونية كثيرة منها مسدسات، وبنادق من مختلف الأنواع، وعبوات ناسفة، وخلايا ألعاب نارية، وقنابل يدوية لجيش الدفاع، وعبوات ناسفة أنبوبة وقنابل والعديد من أنواع الذخيرة المختلفة.
منذ بداية العام، تم تسجيل 2,227 نشاط ضبط اسلحة غير قانونية، ضبط من خلالها:
1387 مسدس
258 سلاح هجومي
632 سلاحًا مرتجل
1,797 سلاح مقلد
66 بندقية صيد
544 قنبلة يدوية
289 عبوة ناسفة
4071 خلايا الألعاب النارية
189.723 ذخيرة بمختلف الأنواع.
منذ بداية النشاط، تم تنفيذ 1353 نشاط توقيف و966 نشاط تفتيش.
قائد قسم التنسيق الميداني في شعبة المخابرات العقيد شموئيل شرفيط: "إلى جانب مهام شرطة إسرائيل أثناء الحرب، فإن مكافحتنا الحازمة ضد مرتكبي الجرائم الرئيسيين في الشارع العربي وظواهر الجريمة المختلفة مستمر. تظهر المعطيات أن شرطة إسرائيل تبذل جهدا كبيرا في مهمة التعامل مع الجريمة مع التركيز بشكل خاص على ضبط الأسلحة والوسائل القتالية غير القانونية، كما قلنا وحذرنا بالفعل في بداية الحرب وقبل أشهر عديدة من الحرب أن الأسلحة غير المشروعة يمكن أن تصل من أيادي العناصر الإجرامية الى جهات إرهابية كيف شهدنا هجمات ارهابية مختلفة في الماضي. كل نشاط ضبط سلاح غير قانوني هي بمثابة إحباط لحادث إطلاق نار او جريمة قتل او الهجوم الارهابي القادم. سنواصل حربنا الحازمة ضد الجريمة من أجل زيادة شعور الجمهور بالأمن وتعزيز الحكم".