وصفت الحركة الإسلامية والقائمة العربية الموحدة قيام جنود في الجيش الإسرائيلي باقتحام وتدنيس أحد المساجد في مخيم جنين وبثّ أغانٍ وصلوات دينية يهودية عبر مكبّرات الصوت بأنه "تجاوز لكل الخطوط الحمراء الأخلاقية والدينية والإنسانية، وتعدٍّ صارخ وسافر على مشاعر ومقدّسات المسلمين ليس فقط في جنين وإنما في كل العالم الإسلامي".
ونوّهت الحركة الإسلامية إلى أن هذا الفعل المشين لا يقلّ خطورة وفداحة عن قيام القوات الإسرائيلية بقصف وتفجير عشرات المساجد في قطاع غزة بالطائرات بحجة محاربة الإرهاب.
وأضافت الحركة الإسلامية والموحدة: "حين يخرج وزير الأمن القومي الفاشي إيتمار بن غفير ليعلن تأييده ووقوفه إلى جانب هؤلاء الجنود الذين دنّسوا المسجد فهذا يعني أن هذه الحكومة العنصرية تقودها مجموعة متطرفة وخطيرة ومعنية بأن تقود المنطقة إلى حرب دينية إقليمية تأكل الأخضر واليابس. من يجب لجمه ليس فقط هؤلاء الجنود المتطرفين بل يجب بداية لجم الوزراء المتطرفين الذين يغذّون روح الكراهية والانتقام والقتل والاعتداء على كل شيء مقدّس دون وازع أخلاقي أو قيمي".