جميع المدارس العربية في اسرائيل احتفلت بهذا اليوم وأقامت فعاليات اكرامًا لهذه المناسبة العزيزة باستثناء مدارسنا في مدينة المغار التي لم نسمع عن أي احتفال أو فعالية تقديرًا للغة العربية لغة الأم التي ننطق بها ووجب احترامها لأنها زينة اللغات وأجملها .
سبق أن كانت مدرستنا الشاملة قاسم غانم التي دَرَّسْتُ فيها هذه اللغة سابقًا أن َ تقيم في كل عام احتفالًا وتكريمًا للغة العربية فما الذي حدث هذا العام ؟ لا أدري.
اليكم قصيدتي التي كنتُ كتبتها منذ سنين تشييدًا وتقديرًا لهذه المناسبة :
لغتنا العربية شعر كمال ابراهيم
لغتي نِبراسُ هويتِي وميلادِي
أصُولُ فيهَا تاريخَ أمتِي وَأمجادِي.
لغتِي حُروفٌ نُقِشتْ على صَدرِ أجدادِي
أجمَلُ ما فيها حُرُوفُ الصادِ والضادِ
أشعارُهَا دُوِّنت مِنْ عَهْدِ ثمودَ وعادِ.
لغتي تمارِسُها شعوبُ العُربِ والعَجَمِ
حتى السنغالِ والتشادِ.
لغتي زينة اللغاتِ
بها أنزِلَ القرآنُ للخلقِ والعبادِ،
مكانتها في الشِعرِ صَومَعةٌ
رَفعَت أسماءَ على الأشهادِ،
شوقي في بلادِ النيلِ
والحمدانِي في العراقِ ببغدادِ
والمتنبي شاعِرَ الشعراءِ،
فارِسَ الفرسانِ والجيادِ.
لغتي حروفُهَا بالتِبرِ مُرَصَّعًةٌ
يشدُو بها الفنانُ والحادِي
كلِماتُهَا تبقى أصولَ الشعْرِ والأدَبِ
مِسْكَ اللغاتِ والخطُّ فيهَا نيزكٌ بادِي.
6.10.2016