اتهم حزب الليكود، مساء الجمعة، الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس بمحاولة التنصل من وعده بالبقاء في حكومة "الوحدة الوطنية" حتى نهاية الحرب والبحث عن مبررات للانشقاق عنها.
وأشار الليكود في بيان له إلى أن مسألة طرح الأسئلة في المجلس الامني والسياسي الهدف منها استخلاص أجوبة وليس هدفًا سياسيًا.
ذلك على خلفية انتقاد غانتس سلوك وزراء الحكومة تجاه مؤسسة الجيش خلال مشاورات صاخبة شهدها المجلس الامني والسياسي الوزاري الليلة الماضية حول لجنة التحقيق التي أقامها الجيش لبحث اخفاقات 7 أكتوبر.
وكان غانتس صرح بأن الهجوم على رئيس الأركان في مجلس الوزراء دوافعه سياسية وعلى نتنياهو اختيار الوحدة والأمن أو السياسة.
فيما أصدر حزب همحنيه همللختي "معسكر الدولة" بقيادة غانتس بيانًا رد فيه على الليكود: "الكون ينهار على نفسه إذا كان نتنياهو يعظ بتطبيق العهود. نتوقع من نتنياهو وممثليه التصويت على تمديد ولاية المفوض العام للشرطة ومفوضة مصلحة السجون كما وعد وكما هو صحيح لأمن إسرائيل".