من المقرر أن تبحث لجنة الكنيست البرلمانية في 22 الجاري في طلب اقصاء وعزل عضو الكنيست عن الجبهة عوفر كسيف عن الكنيست بعد انضمامه للموقعين على دعوى الإبادة الجماعية من جنوب أفريقيا ضد "إسرائيل"، وهو ما اعتبره أعضاء من الكنيست تضامناً مع الإرهاب.
وكان رئيس كتلة يسرائيل بيتينو" عوديد فورر" قد نجح بجمع تواقيع 85 عضو كنيست، على أن ينضم كل من رئيس الكنيست ورئيس الحكومة وثلاثة أعضاء لجنة الطاعة البرلمانية وذلك في التصويت الذي سيجري في الهيئة العامة للكنيست لاحقاً، من اجل الحصول على 90 مؤيداً على الأقل.
واذا ما صوتت الكنيست على العزل، فإن النائب كسيف سيستأنف على القرار للمحكمة العليا.
وفي حديث سابق لموقع" بكرا" مع النائب عوفر كسيف حول الموضوع قال:" إن توقيعي يأتي تأييدًا لوقف إراقة الدماء والإفراج الفوري عن المختطفين، وبالتالي فإن في ذلك مصلحة اسرائيلية عليا".".
وتابع كسيف يقول:" إن طلب إقالتي لا ذريعة له ومغلوط بشكل جوهري. المسؤول عن وجود الدعوى في حد ذاتها هم "صناع السياسة" الذين دعوا إلى الإبادة والتدمير والتهجير، وليس أنا الذي أعارضها وأناضل من أجل أن نكون مجتمعًا ودولة أخلاقية. هذه هي الوطنية الحقيقية وليست حروب الانتقام العبثية. يجب توجيه أصابع الاتهام إلى من يدعو للقتل، وليس لي"."