سأدلِي صُبْحًا بهذا البَيانْ
عَنْ حُبِّيَ لِلخَالِقِ الرَّحْمَنْ
نَشَرتُهُ على عَجَلٍ فِي ثَوَان
رَبَّاهُ يا حارِسَ البريَةِ وَالإنْسَانْ
اعْطِفْ عَليْنا وَامنَعِ الهَوَانْ
فِي بَلادٍ يَجتاحُهَا العُنفُوانْ
امْنَحنا رَبَّاهُ السِّلمَ وَالغُفرَانْ
نَحنُ نَرجُو العَطْفَ وَالرِّضْوانْ
يَا باعِثَ الأنبياءِ لِسَائِرِ الأَدْيانْ
نَحْنُ عَبيدُكَ فِي كافَّةِ البُلدانْ
نَرجُو رِضَاكَ بِحُبٍّ وامْتِنانْ
نَحْنُ بالتَّوْحِيدِ نُقَدِّسُ القُرآنْ
وَكُلَّ كِتابٍ سَمَاوِيٍّ مُصَانْ
فاحرُسْنا باسْمِ شُعَيْبٍ وَسَلمَانْ
اجْعَلنَا نَنْعَمُ بالسِّلمِ وَالأَمَانْ
يَا بَارِئَ الكَوْنِ ايُّهَا المَنَّانْ
نرْجُو رِضَاكَ فِي هَذا الزَّمَانْ.