يصل وفد إسرائيلي إلى القاهرة اليوم في إطار جولة جديدة من المفاوضات، والتي تأتي بعد رد حماس على الوسطاء بشأن اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى.
وبحسب التقرير، يقدر المسؤولون المصريون أن "المفاوضات الجديدة ستستغرق 10 أيام على الأقل قبل بدء وقف إطلاق النار كجزء من المرحلة الأولى من الاتفاق".
وبالتزامن أيضاً، يصل وفد قطري إلى مصر للشروع في مباحثات مطوّلة ومعمّقة من أجل تقريب وجهات النظر بين ما طلبته حماس في ردّها على الاتفاق الإطاري وما يريده الإسرائيليون.
وبينما سيبقى الوفد القطري في القاهرة لمناقشة أمور عدّة، فإن مساحات التوافق بين الجانبين شهدت اتساعاً كبيراً خلال الساعات الماضية، في وقت دخل فيه مسؤولون أتراك على خطوط قنوات الاتصال، بالإضافة إلى مسؤولين سعوديين أبدوا اهتماماً وتفاعلاً غير مسبوقيْن، وسط توقّعات بدور أكبر لأنقرة والرياض في المرحلة المقبلة.
وتتوقع القاهرة، بحسب صحيفة الأخبار اللبنانية التي ترى غالبية التعديلات التي طرحتها حماس، منطقية، عودة وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إليها، في حال التقدّم في المفاوضات، بعد الزيارة التي يجريها في المنطقة. ويقدّر المسؤولون المصريون، بحسب المصادر، أن «تستغرق المفاوضات الجديدة 10 أيام على الأقلّ، قبل البدء بهدنة ضمن المرحلة الأولى من الصفقة.