"قامُوسُ الحَربِ ارتِباكٌ مُشِينْ
فِيهِ اقسَى المَعَانِي وَوَيْلٌ لَعِينْ
قَصْفٌ وَدَمَارٌ وَنُزُوحٌ وَأَنِينْ
يَا لَهَوْلِ المُصَابِ طَوَالَ سِنِينْ
يُعَانِي الشَّعْبُ مِنْ كَيْدِ المُعْتَدِينْ
الظالِمُ لا يَأبَهُ مِمَّا يَجْرِي بِاليَقِينْ
الحَالُ باتَتْ خِصَامًا وَكُرْهًا مَتِينْ
إنَّ أصْلَها وَجِذْرَهَا العِرْقُ وَالدِّينْ
بَيْنَ الإسْلامِ واليَهُودِ وَالمَسِيحِيِّينْ
اللهُ لا يَقبَلُ التَّمْييزَ بَيْنَ دِينٍ وَدِينْ
فِي زَمَنٍ يُعادِي الحُكَّامُ الحقَّ المُبينْ
يَنشُرُونَ الحِقْدَ وَالعُنْفَ فِي كُلِّ حِينْ
لا لِلظُّلْمِ وَلا لِلكُرْهِ فِي الزَّمَنِ الحَزِينْ "