أسْألُ نفسِي كَمْ مِنَ العُمْرِ تَبَقَّى
لَقَدْ كَبُرْتُ وَصِرتُ كَثيرًا أَشْقَى
لَكِنِّي أُدْرِكُ أنَّ اللهَ خَبيرٌ وَأدرَى
كَوْنِي تَعِيسًا مِنَ الحَرْبِ الكُبْرَى
لا أسْتَكِينُ حَتَّى الصُّبحِ وَلَا أَغْفَى
يَا لَهَوْلِ الحُرُوبِ إنَّهَا صُنْعٌ أعْمَى
تَسْتفِزُّ العَقْلَ الوَاعِيَ وَالفِكْرَ الأَقْوًى
حُكُومَاتُ هَذِي الدِّيَارِ تُمْسِكُ الأَسْرَى
وَالمَخْطُوفُونَ يُعَانُونَ شُهُورًا بالأحْرَى
نَحنُ نَدْعُو أنْ يَصْلُحَ الحُكمُ وَيَصْحَى
أن يُوقِفَ الحَرْبَ وللصَّفْقَةِ الآنَ يَسْعَى
لَيْتَ السَّلامَ يَحِلُّ وَلِلهِ الحَقُّ المَثَلُ الأعْلَى".