عقب القيادي في الجيش، ونائب رئيس اركان الجيش السابق، يئير غولان عن العنف الشُرطي تجاه المتظاهرين مساء اليوم، السبت، في كابلان قائلا: عنف الشرطة لن يرهبنا، بن غفير لن يخيفنا، وهذه الحكومة لن تثنينا عن الإحتجاج.
واضاف: ما جرى اليوم سيشجع على تنظيم مظاهرات مماثلة، كل سبت وخلال الإسبوع، ما جرى اليوم في تل ابيب هو بداية النهاية لهذه الحكومة.
وكانت قد أغلقت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، الجمعة، شارعا حيويا وسط مدينة تل أبيب؛ للضغط على الحكومة لإبرام صفقة خلال محادثات باريس، تؤدي للإفراج عن أبنائهمن حيث ادى ذلك إلى مواجهات مع الشرطة واعتقال 18 متظاهرًا بشكل عنيف.
وقالت قناة الثانية عشر؛ إنّ العشرات من عائلات الأسرى المحتجزين في غزة، أغلقوا شارع "أيالون" وسط تل أبيب، للضغط على الحكومة من أجل إبرام صفقة خلال محادثات باريس، تؤدي للإفراج عن أبنائهم.
ورفع ممثلو العائلات، لافتات، كتب عليها: "لا نصر دون عودتهم، انتهى زمن المحتجزين في الأسر"، وأشعلوا النيران في مكان إغلاق الشارع الحيوي. وفق المصدر نفسه.
مؤتمر باريس
وانطلق مؤتمر باريس، الجمعة، بمشاركة الوفد الإسرائيلي برئاسة رئيس الموساد ديفيد برنيع، ورئيس وكالة المخابرات المركزية (سي أي إيه) وليام بيرنز، ورئيس وزراء قطر محمد آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية عباس كمال.
وتجري المحادثات في ظل غياب انفراج في المفاوضات، لكن بتفاؤل حذر بشأن فرص التوصل إلى اتفاق قبل بداية شهر رمضان.