فضيحة مصورة لستار أكاديمي

تاريخ النشر 5/4/2010 11:35

على الرغم من إعلان مصادر مسؤولة داخل المؤسسة اللبنانية للإرسال أن صاحبتي القبلة الشهيرة هما أم وابنتها، فإن الحملات المشككة لم تتوقف، حيث فضّل البعض صم آذانه عن الحقيقة، على قاعدة أن لا دخان من دون نار، وهل من نار أقوى من شوق أم لابنتها عشية عيد الأم؟
المواقع الالكترونية استعجلت قطف ثمار أولى فضائح البرنامج المصورة، فأسهبت في تعنيف إدارته وإعطائها دروساً في الرقابة والأخلاق العامة والأصول المهنية، لكن السحر انقلب على الساحر، فظهرت الحقيقة المرة، ومعها أكثر من علامة استفهام حول الأحكام المسبقة التي جعلت من البرنامج ومشتركيه متهمين حتى يثبت العكس.


قبلة الأم تتحول إلى فضيحة
الباحثون عن الفضائح وجدوا ضالتهم قبل ايام قليلة، مقطع فيديو غزا شبكة الانترنت، يصور المشتركة العراقية رحمة تعانق سيدة وتغدق عليها القبل في وضع أراد مروجو المقطع ان يبدو مريباً، لا سيّما أنهم حاولوا تقطيعه لتصويره على أنه قبلة شاذة بين فتاتين، إحداهما معروفة والأخرى اختفى وجهها في حضن زميلتها التي كانت تتلقى القبل بحرارة ومن دون خوف من الكاميرا.
وما هي الا ساعات حتى امتلأت المنتديات الفنية بتعليقات جارحة بحق المؤسسة اللبنانية للارسال وبرنامج «استار اكاديمي» بشخص مديرته رولا سعد. ولم يقتصر الامر على المنتديات، حيث قامت بعض الصحف بمهاجمة البرنامج والتساؤل عن جدوى تمرير هذا المقطع «الاباحي» عبر قناة نغم التي تبث يوميات المشتركين، مع ان اليوميات تعرض متأخرة نصف ساعة وفق شروط الرقابة.


تبرير غير مبرر
ولم تتأخر المحطة بالاعلان عن الخبر الصاعقة، فزميلة رحمة لم تكن سوى أمها التي زارتها في الاكاديمية، تبرير دفع البعض الى حذف مقالاته المسيئة على قاعدة أن الاعتراف بالخطأ فضيلة ولو كان اعترافاً غير معلن، إلا أن الطامة الكبرى كانت في بعض الذين حاولوا تبرير هجومهم بالادعاء أن السيدة التي قبلت رحمة لم تكن والدتها، وان المحطة ساقت هذا التبرير لانقاذ نفسها من ورطة محتمة، وأن القبلة لم تكن بريئة كما يدّعي القيمون على البرنامج.
ولأن نار الاشاعة أقوى من أن يخمدها مجرد تصريح، قام بعض المعارضين للبرنامج بإنشاء غروبات عبر الفيسبوك يهاجمونه فيها من بوابة القبلة الشهيرة بانتظار فضيحة جديدة.


فضائح ولكن...
ليست المرة الاولى التي يتعرض فيها البرنامج لفضيحة مدوية، فقد انتشرت قبل سنتين، صور شبه عارية لمشتركة داخل الاكاديمية، قام بتسريبها أحد المصورين الذين تلصصوا خلسة على الصبية وهي تخلع ملابسها، وانتشرت الصور على نطاق واسع مما دفع ببعض المجلات الى نشرها مموهة مع الاشارة الى ضرورة اغلاق الاكاديمية بوصفها منبعاً للفساد.
لكن الفضيحة انقلبت على مروجيها، حين أكدت ادارة البرنامج بالدليل القاطع ان الصور التقطت من احدى النسخ الاجنبية للبرنامج، وأكد الديكور في موقع التصوير تبرير المحطة، التي خلصت البرنامج مرة جديدة من فضيحة كادت لتقفل ابواب الاكاديمية.
وعادت الفضيحة لتدق ناقوس الخطر حول ما يتعرض له الشباب داخل الاكاديمية، في مقابلة اجراها مجموعة من الطلاب الذي رفضتهم الاكاديمية، فضلاً عن طالبة خرجت من التصفيات الأولى.


إشاعات جديدة
تصريحات الطلاب تراوحت بين اتهام الادارة بحثهم على ممارسات لا اخلاقية لقبولهم في البرنامج، واخضاعهم لاختبار لتحديد قدرتهم على التأقلم مع جو الاكاديمية المتحرر.
هذه التصريحات لم يأخذها البعض على محمل الجدية، والبعض الاخر افرد لها مساحات جعلت من الفضيحة عنواناً عريضاً لموسم جديد من الاكاديمية انطلق دون الالتفات الى الوراء، فماتت التصريحات امام وهج الطلاب الجدد، الذين لم يسلموا بدورهم من اشاعات جديدة اصبحت سمة البرنامج التي يعيش عليها ويعتاش منها كي لا يصيبه ما اصاب غيره من برامج تخريج الهواة التي انطفأ وهجها بفعل الملل والروتين.. واي طريقة افضل لكسر الروتين من فضيحة؟

تعليقك على الموضوع
هام جدا ادارة موقع سبيل تحتفظ لنفسها الحق لالغاء التعليق او حذف بعض الكلمات منه في حال كانت المشاركة غير اخلاقية ولا تتماشى مع شروط الاستعمال. نرجو منكم الحفاظ على مستوى مشاركة رفيع.
1.ط·آ·ط·â€؛ط·آ·ط·â€؛ط·آ·ط·â€؛ط·آ·ط·â€؛ط·آ¨ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€‍ط¸â€، ط·آ¹ط¸â€‍ط¸ظ¹ط¸ئ’ط¸ث†ط·آ§....5/4/2010 13:13
2. ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ ط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ®ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸ط¦â€™ط·آ¸ط«â€ ط·آ·ط¢آ´ط¸ظ¹ط·آ§ط·آ§ط·آ§ط·آ§ط·آ§ط·آ§ط·آ§ط·آ§ط·آ§ط·آ§ط¸ظ¹ط·آ²11/5/2010 22:24

استفتاء سبيل

ماهو رأيك في تصميم موقع سبيل ألجديد؟
  • ممتاز
  • جيد
  • لا بأس به
  • متوسط
مجموع المصوتين : 2384
//echo 111; ?>