"نَحْنُ نَرجُو وَقْفَ العُنْفِ فِي الحَالْ
فالمُصَابُ ألِيمٌ يَخْطُفُ مِنَّا الرِّجَالْ
وَالشَّبَابَ وَالنِّسَاءَ مِنْ كَافَّةِ الأجْيَالْ
لَدَى شَعْبٍ بَاتَ فِيهِ البَطْشُ وَالاقْتِتَالْ
يَا لَلَعَارِ مِنَ القَتْلِ بالجَنُوبِ وَالشَّمَالْ
هَذا مَا كَانَ فِي الجَاهِلِيَّةِ القَتْلُ حَلَالْ
وَاليَوْمَ لا رادِعَ لِلإجْرَامِ وَالاسْتِفْحَالْ
الوَيلُ لِمَصَائِبِ العُرْبِ دُونَ زَوَالْ
تُسْفَكُ فِيهَا الدِّمَاءُ وَالقَتْلُ دَوْمًا يُطَالْ
مائَتَا قَتِيلٍ كلَّ عَامِ في أغْلَبِ الأحْوالْ
لا أحَدًا يَعْرِفُ الأسْبابَ إلَّا ذِي الجَلَالْ
القِيَامَةُ عَلَى الأَبْوَابِ وَهذا شَرْعًا يُقَالْ
لَيتَهَا تَقُومُ لِنَرْتَاحَ مِنَ العُنْفِ وَالأَهْوَالْ".