موقع سبيل - لمراسل خاص
فى أعقاب الإلتماس الذى تقدَّمت به جمعيَّة (أنا اسرائيلى ) لمحكمة العدل العليا للمطالبة بالتسجيل فى الهويَّة فى خانة المواطنة اسرائيلى بدلا من يهودى، عربى ، مسلم ، مسيحى ، درزي أو بدوي, وإلى ما عدا ذلك من ابتكارات ,عقدت مؤخرًا جلسة خاصة فى مدينة تل ابيب بمبادرة جمعية انا اسرائيلى حضرها جمع غفير .
أدار الجلسة وتولى عرافتها سكرتير الجمعية السيد يوسى بارنيع وتحدث كل من البروفيسور عوزى ارنان تحت عنوان : "هل هنالك من يهود علمانيين فى اسرائيل ؟ "
البروفبسور يوسف اجاسى تحت عنوان : " لماذا القومية الليبرالية أمر ضرورى لاسرائيل ؟ "
الصحافى الشهير القدير وعضو الكنيست السابق السيد اورى افنيرى : " الجمهورية الاسرائيلية الثانية "
المحامية يوايله هار شيفى - المواطنة والقانون : " انا اسرائيلى فى محكمة العدل العليا "
المحامى د. سلمان خير – المواطنه والقانون : " الدروز والشركس فى اسرائيل "
السيده عوفره يشوعه لييت اللانعزاليه والنخوف : "القوميه اليهوديه كتناقض منطقي " .
توافق الحضور حول ضروره تغير خانه المواطنه فى الهوية الإسرائيليَّة حيث يجب ان يكتب اسرائيلى بدل من ابراز الهوية الدينية لكل مواطن كما هو عليه الحال , ويبقى قرار محكمة العدل العليا هو الفاصل بهذا الموضوع .
من جهته تطرَّق المحامي د. سلمان خير إلى ضرورة اعطاء ابناء الأقليّات كامل حقوقهم المدنيَّة حيث تضمنت قوانين أساس الدولة التى هى بمثابة الدستور , وحيث انه لا يوجد بالأساس أي قانون يعارض أو يمانع عدم اعطاء الأقليّات حقوقها المدنيَّة . كما أنَّ ا لإدِّعاء بأنَّ الخدمة العسكريَّة أو المدنيَّة هى مفتاح للمساواة التامَّة اثبت أنـَّه ليس صحيحا , مع العلم أنَّ شرائح ليست قليلة من أبناء الأقليّات تخدم فى الجيش إمّا الزامُا او تطوعًا ومع هذا فان القرار الفعلي والعملي بالمساواى يبقى ضاربًا عرض الحائط .