وكانت الشرارة التي أشعلت الجماهير ليوم الأرض، هي إقدام السلطات الإسرائيلية على الاستيلاء على نحو 21 ألف دونم من أراضي عدد من القرى الفلسطينية في الجليل ومنها عرابة، وسخنين، ودير حنا، وعرب السواعد وغيرها في عام 1976، وذلك لتخصيصها لإقامة المزيد من المستعمرات في نطاق خطة تهويد الجليل وتفريغه من سكانه العرب، وهو ما أدى إلى إعلان الفلسطينيين في الداخل وخصوصًا المتضررين المباشرين الإضراب العام في يوم الثلاثين من مارس.
اشادة بالمشاركة الشبابية
وشارك رئيس مجلس مجد الكروم، السيد سليم صليبي، قائلًا: "يوم الارض سيبقى في الذكرى الفلسطينية، نحن نتحدث عن عشارات السنين وما زال الشباب يُشارك في المظاهرات، واتأمل ان نستمر في قضية العمل الجماهيري ليوم الارض، فمحاولة تهميش ما يُقارب الثنين مليون مواطنين وسلب حقوقهن والحق الوحيد هو التظاهر ".
بدوره قال النائب السابق، والقيادي في الجبهة، د. يوسف جبارين لموقع "بكرا": "المشاركة الشبابية في الحدث، تثلج الصدر وهي تأكيد على أنّ رسالة يوم الارض تنتقل من جيل إلى جيل، وهي رسالة وحدة وطنية، وهذا أمس ما نحتاجة في ظل السياسات الحالية، داخليًا وفي غزة التي تتعرض إلى ابادة جماعية".
وتطرق رجا خطيب، رئيس دير حنا السابق إلى احداث يوم الأرض عام 1976 واسقاطاتها على مجتمعنا كما والدلالات التي تحملها، خاصة اليوم وسط العدوان على غزة.