"نَحْنُ فِي انتِظارِ وَقْفِ الحَرْبِ وَإيجادِ الحَلِّ الشَّامِلْ
بقُدرَةِ اللهِ الواحِدِ الجَبَّارِ سَيَعُمُّ السَّلامُ والعُنْفُ زَائِلْ
هذا رَجَاؤُناِ مِنَ الخالِقِ الرحْمَنْ صَاحِبِ كُلِّ الدَّلائِلْ
ليستَتِبَّ الأمنُ في بلادِنا وَيَنتَهِي الخِصَامُ بَيْنَ الحَمَائِلْ
نَحْنُ نُؤمِنُ بالأنبِياءِ وَفِي الحِكمَةِ وَمَا فيها مِنْ رَسَائِلْ
صلى الله عَلى جمِيعِ الأنبياءِ مِنْ ناشِرِي كلِّ الفَضَائِلْ
موسى عيسى المصطفى وشعَيْبُ مُكَرِّمُ حُسْنِ الشَّمائِلْ
مَذْهَبُنا التوْحِيدُ يَضُمُّ المؤمِنينَ وَلَوْ كُنَّا فِي العَالَمِ قَلَائِلْ
نحنُ نُجِلُّ اللهَ والرُسُلِ الكرامِ ننبُذُ فحَوَى الغُشِّ وَالبَاطِلْ
عَاشَ الموَحِّدونَ والحُكَماءُ من سَائِرِ العصورِ والقبائِلْ".