"إنَّ اللهَ يبْعَثُ فِيِ وُجُوهِ المُؤمِنينَ نُورًا مِنْ نُورِهِ
وَيُرْسِلُ عَنْ طَرِيقِ الأنبِياءِ مَا أوْصَى في دُعَائِهِ
إنَّهُ العَليمُ البصِيرُ صاحِبُ الحَقِّ والتقوَى فِي ندائِهِ
لِمَنْ آمَنَ بالدِّينِ وفِي الكتُبِ السّماوِيَّةِ وفي أنبِيائِهِ
إنّهُ الغَفُورُ الرّحِيمُ يدْعُو للٍسِّلمِ والحُبِّ في رَجَائِهِ
كَمْ نُحِبُّ اللهَ نَحْنُ فيِ مذْهَبِ التْوْحِيدِ وفي جَلالِهِ
إنهُ خالقُ الكَوْنِ بَاعِثُ الشَّمْسِ والضّوءِ بأنوارِهِ
عَزَّ وَعَلا وَجَلَّ جَلَالُهُ مُبَسِّطُ الأرْضِ وَبَانِي سَمَائِهِ
بِمَا فيهَا مِنْ مَجَرَّاتٍ مُبدِعُ المُحِيطِ والبَحرِ وَخُلْجَانِهِ
هُوَ السّمِيعُ المُجِيبُ حَامِيَ الكَونِ وَما فيه مِنْ مَخْلُوقاتِهِ".